في يوم الشهيد، تحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم من أجل هذا الوطن، ستظل ذكراهم الطيبة في ضمير ووجدان هذا الوطن، وتظل تضحياتهم محل تقدير واحترام.
وسيبقى عطاء أسر الشهداء والأبطال، لا يقدر بثمن، فقد جادوا بفلذات الأكباد، وتحملوا ألم الفراق وقسوة غياب الأحباب، من أجل أن يبقى هذا الوطن، وننعم بالأمن والأمان.
تحتفل مصرنا الحبيبة خلال هذه الأيام بذكرى يوم الشهيد، تزامنا مع الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، بعدما انهزم وولى الدبر، وباتت بلادنا آمنة مطمئنة، يسودها الأمن، وتتحرك بها عجلات الإنتاج، وتظهر المشروعات والإنجازات.
ونحن نجني الآن ثمار الاستقرار، لن ننسى أبدا تضحيات الأبطال، الذين قدموا أسمى صور الفداء والتضحية، بعدما سطروا ملاحم الشجاعة والاستبسال في كل شبر من ربوع بلادنا الحبيبة، لا سيما أرض الفيروز الغالية.
تبقى سيرتهم العطرة راسخة في الأذهان، وأسماؤهم محفورة في وجدان وضمير هذا الوطن، وتتداول قصص الشجاعة والاستبسال بين الأجيال، ليعرف النشء الصغير قدر البطولات والتضحيات التي قدمها هؤلاء الأبطال.
يجب تدريس قصص الشهداء في المناهج الدراسية، وتتوسع الدراما المصرية في تناول قصصهم وحكايتهم، وكيف قدموا أرواحهم من أجل هذا الوطن، وكيف نجحت مصرنا القوية المتماسكة في هزيمة الإرهاب والتصدي لخفافيش الظلام، وعلى توحده ووعيه تحطمت كافة محاولات الشر، وبقيت مصر محفوظه بالوعد الإلهي “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.
المصدر: اليوم السابع