قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّه تمَّ الاشتباك اليوم مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليجِ عدن وباب المندب. وأكد سريع أنّ نتائج الاشتباك، كانت “إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة، وإجبار سفينتين تجاريتين أميركيتين على التراجع والعودة”. وأضاف أنّه “من نتائج الاشتباك وصول عدد من صواريخِنا البالستية إلى أهدافها، رغم محاولة السفن الحربية اعتراضَها”. وتابع سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية، استخدمت في عملية الاشتباك التي استمرت لأكثر من ساعتين، “عدداً من الصواريخ الباليستية”. وشدد على أنّ القوات اليمنية مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي، حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. وأمس، أفاد سريع، بأنّ طيران العدوان الأميركي – البريطاني شنّ 18 غارة جوية على اليمن خلال ساعات، مؤكداً أنّ “هذه الاعتداءات لن تمر من دون ردٍّ وعقاب”. وسبق العدوان الجديد على اليمن، إعلان المتحدث باسم القوات المسلحلة اليمنية، تنفيذ القوات البحرية عمليةً عسكرية استهدفتْ سفينة الشحن العسكرية الأميركية، “أوشن جاز” (OCEAN JAZZ)، في خليجِ عدن بصواريخَ بحرية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة. وكان عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، قد أكد أنّ “العمليات الكبرى والاستراتيجية لليمن، في نصرة فلسطين، ثابتةٌ ومستمرة حتى الانتصار وزوال إسرائيل، ولن تتوقف إلا بتوقّف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”. وأكّد القحوم أنّ ما يهدّد الملاحة الدولية هو “التواجد العسكري الأميركي البريطاني المكثّف وغير القانوني والمتجاوز للأعراف والقوانين الدولية”.
المصدر الميادين