نقلت شبكة “بلومبرغ” الأميركية، عن صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، تقديراته بتباطؤ كبير، سيشهده الاقتصاد الإسرائيلي، في عام 2024 مع استمرار العدوان في غزة. وتوقّع الصندوق الدولي، أن النمو الاقتصادي الإسرائيلي “سيتباطأ بشكلٍ كبير في عام 2024″، مع استمرار الحرب مع حماس في غزة. كما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة أقل بكثير من تقديرات الصندوق قبل الحرب، البالغة 3%، وفقاً لكبير الاقتصاديين، بيير أوليفييه جورينشا. وتَوقَّع أن يرتفع العجز المالي إلى 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. وفي السياق، كانت وكالة التصنيف الائتماني، “ستاندرد آند بورز”، قد أعلنت، يوم السبت، أنّها قد تُخفّض تصنيف كيان الاحتلال الإسرائيلي “إذا اتسعت الحرب مع حركة حماس لتشمل جبهات أخرى”. كذلك، قال مكسيم ريبنيكوف، مدير تصنيفات الديون السيادية، والمالية العامة في أوروبا، والشرق الأوسط، وأفريقيا لدى “ستاندرد آند بورز”، إنّ “التوقعات السلبية تشير حالياً إلى فرصة واحدة على الأقل لخفض التصنيف خلال العام أو العامين المقبلين”. وأوضح ريبنيكوف أنّه “في حال زادت المخاطر الأمنية والجيوسياسية التي تواجهها إسرائيل بسبب تصعيد الصراع، أي مواجهة مباشرة مع حزب الله في لبنان أو مواجهة مع إيران، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى خفض التصنيف”. وتابع: “يمكننا أيضاً خفض التصنيف إذا ثبت أنّ تأثير الصراع على النمو الاقتصادي لإسرائيل ووضعها المالي وميزان المدفوعات، أكثر عمقاً مما نتوقّع حالياً”.