في وقفة تضامنية دعت إلها هيئة الأسرى و المحررين الفلسطينية تجمع العشرات من الفلسطينين و من بينهم أهالي أسرى و أهالي الأسير الغضنفر أبو عطوان للتضامن مع ابنهم المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي.
و دعا المتضامنون من خلال وقفتهم المؤسسات الحقوقية و الإنسانية في العالم للتدخل في انقاذ حياة الأسرى و بالأخص المضربين عن الطعام نظرا لما يتعرضون له من تعنيف و إهمال طبي من إدارة سجون الإحتلال مما يشكل خطرا على حياتهم.
يذكر أن حكومة و قضاء الإحتلال قاموا بغعملية احتيال واضح على القانون فقد أخلت محكمة الإحتلال مسؤوليتها من الحالة الصحية للأسير أبو عطوان بعد أن وصلت إلى مرحلة الخطورة, فقد قرارا بتعليق الإعتقال الإداري للأسير أبو عطوان بعد تدهور حالته الصحية و نقله إلى المشفى و عن عملية الخداع هذه صرح محامي الأسير السيد جواد بولس أن ماهية قرار محكمة الإحتلال بالقول أن أمر تعليق الاعتقال الإداريّ لا يعني إلغاءه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير أبو عطوان، وتحويله إلى “أسير” غير رسمي في المستشفى، حيث سيبقى الأسير تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى.
يذكر في الـ وقفة بأن الأسير أبو عطوان يبلغ من العمر 28 عاما و بدأ اضرابه عن الطعام رفضا لقيام الإحتلال بالإعتقال الإداري الذي صدر بحقه و تعرض للكثير من التعنيف خلال إضرابه عن الطعام في سجن عيداة الرملة الذي احتجز فيه.