تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الأوضاع في الشمال مع لبنان، وكيف تمكّن حزب الله من إحداث أضرار كبيرة هناك. وقال نير دفوري، مراسل شؤون عسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية، إنّ “حزب الله يستطيع أن يؤلمنا، وأن يسبّب لنا ضرراً، وأياماً صعبة”، مضيفاً أنّ ما يحدث في الجنوب مرتبط بالشمال. في غضون ذلك، أشار دفوري إلى أنّه بخصوص الأنفاق على الحدود اللبنانية، لا يعرف إذا كانت توجد أنفاق، مضيفاً: “أسأل طوال الوقت كل المصادر التي التقيها بشأن هذا الموضوع والجميع يقول إنهم لا يعلمون، ولكن هذا لا يعني أنه لن يفاجئونا بشيء”. وذكر المراسل أنّه بعد شهر ونصف الشهر “قد نجد أنفسنا في تصعيد، وهذه الأمر ستكون له أثمان”. بدوره، قال ألون أفيتار – خبير في الساحة الفلسطينية، في “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ “حزب الله بمجهود صغير يشلّ لنا الحدود الشمالية، وهو يمكنه فعل أكثر من ذلك بكثير”. اقرأ أيضاً: “إسرائيل هيوم”: حذاري من الكارثة المقبلة.. المخطط الشمالي بعيد عن النصر يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله عملياتها ضد مواقع وحشود الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة. وعلى وقع هذه العمليات بالتزامن مع عمليات المقاومة في غزة، تتواصل حالة القلق لدى المستوطنين خشية ضربات المقاومة، ولا سيما عند الحدود مع لبنان، وانتقد “رئيس مجلس الجليل الأعلى الإقليمي”، غيورا زلتس، آلية تعامل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع التوترات في جبهة الشمال على الحدود مع لبنان، مؤكّداً أنّ الوضع في الشمال يجب أن يعامل على أنه “حرب بكل معنى الكلمة”. وأمس السبت، اعترف “الجيش” الإسرائيلي، بمقتل جندي، وإصابة آخر في قوات الاحتياط، بهجمات حزب الله التي نفّذها. ومؤخراً، كشفت معلومات للميادين أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – “أدخلت منظومة صواريخ موجّهة، ذات قدرات تدميرية عالية، في الخدمة”، وهي قادرة على العمل على أهداف برية وجوية وبحرية، ثابتة ومتحركة. وتتمتع هذه المنظومة بالقدرة على إصابة الأهداف بدقة وتدميرها، كما يصل مداها الفعّال إلى ما يتراوح بين 8 و10 كلم.
المصدر الميادين