موقع مصرنا الإخباري:
في أول ردٍ فعلٍ على نتائج العينات الأولية للانتخابات الإسرائيلية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، زعيم حزب “أزرق أبيض” إنه سيفعل كل شيء من أجل توحيد كتلة التغيير، في إشارةٍ منه إلى توحيد الكتل السياسية من أجل الإطاحة بحكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال جانتس: “شكرًا لمئات الآلاف من الناخبين. لقد كنت «مقاتلًا»، وسأظل «مقاتلًا» من أجل المجتمع الإسرائيلي. وابتداءً من الغد، سأفعل كل شيء لتوحيد كتلة التغيير”.
وتشير نتائج العينات الأولية إلى أن كتلة اليمين، بزعامة نتنياهو، بما في ذلك تحالف “يمينا”، بزعامة نفتالي بينيت، ستحظى على 61 مقعدًا في الكنيست، مقابل 59 مقعدًا لكتلة “لا نتنياهو”.
وتشير نتائج العينات إلى أن حزب “أزرق أبيض”، القطب الثاني سابقًا لحزب “الليكود” في الانتخابات الثلاثة الماضية، إلى أن الحزب سيحصل على 7 مقاعد تقريبًا في الكنيست.
وانخرط جانتس في ائتلافٍ حاكمٍ مع نتنياهو في أعقاب الانتخابات الماضية للكنيست، التي جرت في 2 مارس الماضي، على أمل أن يتناوب معه على رئاسة الوزراء، لكن مشاكل الحكومة كانت أسبق وانهار الائتلاف الحاكم في ديسمبر الماضي، ليتم التوجه نحو انتخابات رابعة في ظرف أقل من سنتين.
وعاد وزير الدفاع الإسرائيلي خصمًا سياسيًا مرة أخرى لنتنياهو، بعد أشهر فقط من التحالف بينهما في مارس من العام الماضي.
وأجرت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، رابع انتخابات تشريعية في غضون عامين، بعد ثلاثة استحقاقات متتالية أخيرة، خلال 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العام و2 مارس من العام الماضي.
ولم تسفر الاستحقاقات الثلاثة الماضية عن نتائج واضحة حول هوية الائتلاف الفائز بالانتخابات التشريعية، مما جعل تشكيل الحكومةً معقدًا، كما جعل الحكومة الإسرائيلية دائمة مهددة بفعل الخلافات الداخلية بين شركاء الائتلاف الحاكم، وهو ما أفضى إلى الذهاب نحو انتخابات رابعة.
وتنافس 39 قائمة انتخابية في السباق نحو مقاعد الكنيست، البالغ عددها 120 مقعدًا، لكن الأكثرية من هذه القوائم لن تتمكن من الحصول على أية مقاعد داخل الكنيست بسبب نسبة الحسم، التي تبلغ 3.25%.
وينبغي لأية قائمة انتخابية أن تحظى على أقل تقدير بنسبة تصويتٍ تبلغ 3.25% من إجمالي المصوتين، وأي قائمة انتخابية لا تتجاوز هذه النسبة لن تحظى بأي مقعدٍ داخل الكنيست.
كما أن الحزب أو التحالف الانتخابي يجب أن يحظى بدعم 61 نائبًا من أصل 120 داخل الكنيست (نسبة الـ”50%+1″)، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة.