حذّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن -اليوم الأحد- من أن بلاده لن تتردد في التحرك عسكريا ضد من يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وكتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال أوستن لمحطة “إيه بي سي نيوز” الأميركية مخاطبا “من يسعون إلى توسيع النزاع.. نصيحتنا ألا تقوموا بذلك، نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد في التحرك”، لافتا إلى أن واشنطن ترى احتمالا “لتصعيد كبير في الهجمات على قواتها ومواطنيها في جميع أنحاء المنطقة”. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده قلقة من تصاعد احتمالية قيام من وصفهم بوكلاء إيران باستهداف القوات الأميركية نتيجة للأوضاع المتأزمة في المنطقة. وأضاف بلينكن في حديث لشبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية أن واشنطن لا تريد أي تصعيد جديد في المنطقة، لكنها إذا هوجمت قواتها فسترد بشكل حاسم، وفق تعبيره. ويأتي تحذير أوستن وبلينكن بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة مع احتمالات أي تصعيد من إيران أو حلفائها في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ضد إسرائيل. وأوضح البنتاغون أن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد وأخرى من أنظمة باتريوت إلى الشرق الأوسط، ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة. من جانبها، حذرت إيران -اليوم الأحد- الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من خروج الوضع في المنطقة “عن السيطرة”، ما لم توقف إسرائيل اعتداءاتها على قطاع غزة، الذي يشهد لليوم الـ16 على التوالي غارات مكثفة خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
المصدر : الجزيرة + وكالات