وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم

موقع مصرنا الإخباري:

وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم

 

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مصر تقوم بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبًا بالعودة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وجدد “عبدالعاطي” في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، مع نظيره المجري بيتر سيارتو، رفض مصر القاطع القبول بتهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى.

وكان وزير الخارجية والهجرة المصري استقبل اليوم، بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري، حيث تناول الوزيران التطور المتسارع الذي تشهده العلاقات بين البلدين، والترحيب بعقد الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وكذا منتدى الأعمال المشترك بمشاركة وزيري التجارة والتعاون الدولي المصريين، وبمشاركة وفد رجال الأعمال المجري ممثلين عن 21 شركة إلى جانب 95 شركة مصرية.

كما أكد الوزيران على ضرورة العمل على زيادة التبادل التجاري بين الدولتين، حيث ثمّنا حجم التطور الذي تشهده مشروعات التعاون الثنائي، والتطور في التعاون الاقتصادي على المستوى الصناعي بين الجانبين. وأعرب الوزيران عن تطلعهما لقيام الشركات المجرية، بما في ذلك الشركات العاملة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بضخ استثماراتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسعي المشترك لتعزيز أوجه التعاون في قطاع السياحة والطيران.

على جانب آخر، تبادل الوزيران الرؤى حيال عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

وثمن وزير الخارجية المجري جهود مصر من أجل إحلال السلام في المنطقة، وقال إن مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.

واستعرض الوزير عبد العاطي الخطة العربية – الإسلامية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وتناول الجهود الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وبدء تنفيذ المرحلة الثانية، مؤكدًا على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ومنع نفاذ المساعدات الإنسانية والإيوائية والتصعيد الجاري بالضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى. وشدد على أهمية التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى