موقع مصرنا الإخباري:
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنّ بلاده على اتصال مستمر مع جميع الأطراف في ليبيا لتعزيز الاستقرار هناك، مؤكداً أنّه لا توجد حلول عسكرية للقضية الليبية.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي، جمعه بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك التي وصلت مصر، أمس السبت، إنّ القاهرة “على اتصال مع كافة الأطراف لتعزيز الاستقرار في ليبيا”، مضيفاً: “نتفاعل مع شركائنا الدوليين للوصول إلى انتخابات تأتي بحكومة منتخبة شرعية تلبي إرادة الشعب الليبي”.
وحول تعيين البرلمان الليبي رئيس حكومة جديد، أكّد الوزير المصري أنّ “ما اتخذه مجلس النواب من قرارات اضطلاع بمهمته التشريعية لبدء مرحلة جديدة تؤدي إلى انتخابات”.
هذا وصوّت مجلس النواب الليبي، يوم الخميس، بالإجماع، على اختيار فتحي باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة خلفاً لعبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض الاستقالة، وأعلن تجاهله نتيجة التصويت في البرلمان من أجل اختيار بديل عنه.
وقال الدبيبة إنّه لن يسمح بمراحـل انتقالية جديدة، وإنّ حكومته مستمرة في عملها “إلى حين التسليم إلى سلطة منتخَبة”.
ويعتبر الدبيبة أنّ ملتقى الحوار السياسي، وهو سلسلة اجتماعات ليبية داخلية بدأت في أواخر عام 2020، من أجل الإسراع في إجراء انتخابات، حدَّد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهراً تمتدّ حتى حزيران/يونيو 2022، وهذا ما يعدُّ سبباً لتمسكّه برئاسة الحكومة.
وشكّلت حكومة الدبيبة الانتقالية، في آذار/مارس الماضي، بعد حوار بين الأطراف الليبيين رعته الأمم المتحدة، بعد أن كان هناك حكومتان متصارعتان: الأولى وهي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، والمعترف بها من جانب الأمم المتحدة منذ عام 2016. والثانية هي الحكومة الموقتة، ويُطلَق عليها أيضاً اسم حكومة طبرق، ويترأسها عبد الله الثني المدعوم من المشير خليفة حفتر.
المصدر: طريق القدس