أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، دعم بلاده “تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين”.
وفي تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”، نفى بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أن تكون سلطنة عمان الدولة الخليجية الثالثة، بعد دولتي الإمارات والبحرين، التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل.
وفي إطار الحديث عن العالم العربي، لفت وزير خارجية سلطنة عمان إلى “دعم بلاده عودة سوريا إلى الجامعة العربية”، حيث تجدر الإشارة إلى أن سلطان عمان، هيثم بن طارق، كان أول زعيم خليجي يهنئ الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد إعادة انتخابه، نهاية مايو الماضي، كما استقبلت مسقط، في شهر مارس الماضي، وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد.
المصدر: صحيفة “الشرق الأوسط”