موقع مصرنا الإخباري:
قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو في 3 مارس / آذار بينما رحب بعطاءات التنقيب التي قدمتها القاهرة والتي احترمت الجرف القاري لتركيا ، قد تتفاوض تركيا ومصر على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط إذا مهد مسار العلاقات الطريق لمثل هذه الخطوة.
وقال مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجورجي دافيت زلكالياني “اعتمادا على مسار علاقاتنا ، يمكننا أيضا توقيع اتفاقية مع مصر من خلال التفاوض على الاختصاصات البحرية”.
ورحب بإعلان مصر طرح مناقصة للتنقيب عن المحروقات بشرق البحر المتوسط بعدم التدخل في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي رسمتها تركيا ، معتبراً أن أنقرة تنظر إلى ذلك بإيجابية.
تواصل مصر القيام بأنشطتها مثل الاستكشاف الزلزالي ومنح التراخيص داخل الجرف القاري. وبقيامها بذلك ، فإنها تواصل احترام جرفنا القاري. نحن نرحب بهذا بشكل إيجابي.
وأعلنت مصر الشهر الماضي بدء جولة عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في 24 منطقة بعضها في البحر المتوسط.
في عام 2019 ، أبرمت تركيا وليبيا اتفاقا لترسيم الحدود البحرية لحدودهما في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط.
رداً على ذلك ، وقعت مصر واليونان اتفاقية في أغسطس 2020 ، تحدد المنطقة الاقتصادية في شرق البحر الأبيض المتوسط بين البلدين.
تدعي اليونان أن لجزرها أيضا مناطق اقتصادية خالصة ، وتقول إنها تقلل من منطقة تركيا في المنطقة.
تدهورت العلاقات بين تركيا ومصر بعد أن أطاح الرئيس المصري ، عبد الفتاح السيسي ، بالرئيس السابق للبلاد ، محمد مرسي ، في انقلاب بعد عام واحد فقط من توليه المنصب.
وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق عن استئناف المحادثات بين جهازي المخابرات في البلدين.
