وزير الأوقاف : التطعيم بلقاح كورونا لا يبطل الصوم

موقع مصرنا الإخباري:

 قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أخذ لقاح كورونا بطريق الحقن لا يبطل الصوم المفروض في رمضان كما أنه لا يبطل صوم النوافل أو التطوع في غير رمضان ، ولا يؤثر في صحة أي منهما على الإطلاق ، فهو داخل في باب حُقن التداوي المشروعة التي لا تبطل الصوم ولا تعد من المفطرات.

وأكد وزير الأوقاف، في بيان عنه اليوم، أنه لا يوجد أي حرج في أخذ اللقاح حَقْنًا في نهار رمضان، حيث إنه لا يفطر.

فتوى مركز الأزهر العالمي: التطعيم ضد كورونا ر يفطر الصائم

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، «لا يفطر الصائم»، وذلك إذا كان اللقاح المستخدم في التطعيم يدخل بدنه عن طريق الحقن، نظرا لأن الجلد ليس منفذًا للجوف، متابعا أن جميع لقاحات كورونا المنتجة من قبل الشركات العالمية لمواجهة عدوى كورونا، تكون من خلال حقن جزء من شفرة الفيروس الجينية عن طريق الجلد لتحفيز جهاز المناعة وإعداده للتعامل مع العدوى، واللقاحات والتطعيمات، بهذا الشكل ليست أكلًا ولا شربًا ولا هي في معناهما، حيث أن تعاطيها يكون عن طريق الحَقن بالإبرة في الوريد أو العضل أو في أي موضعٍ مِن مواضعِ ظاهرِ البَدَنِ ليس من المنفذ الطبيعي المعتاد كالفم والأنف المفتوحان ظاهرًا؛ ومن ثمَّ؛ لا يفطر الصائم بها.

وأضاف مركز الأزهر العالمي؛ أنَّ شَرْطَ نَقْضِ الصوم يكون من خلال وصول التطعيم الجوف مِن منفذٍ طَبَيعي مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، ذلك استدلا على قول ابن نجيم: (قَوْلُهُ: أَوْ ادَّهَنَ أَوْ احْتَجَمَ أَوْ اكْتَحَلَ أَوْ قَبَّلَ، أَيْ لَا يُفْطِرُ؛ لِأَنَّ الِادِّهَانَ غَيْرُ مُنَافٍ لِلصَّوْمِ، وَلِعَدَمِ وُجُودِ الْمُفْطِرِ صُورَةً وَمَعْنًى وَالدَّاخِلُ مِنْ الْمَسَامِّ لَا مِنْ الْمَسَالِكِ فَلَا يُنَافِيهِ كَمَا لَوْ اغْتَسَلَ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ، وَوَجَدَ بَرْدَهُ فِي كَبِدِهِ). [البحر الرائق شرح كنز الدقائق لابن نجيم (2/ 293)]

وتابع: قال أبو البقاء الدَّمِيري في شرحه لشرط الإمساك عَن وَصُول العَيْن إِلَى ما يُسَمَّى جَوْفا «من شروط الصوم»: (واحترز بالجوف عما لو طعن فخذه أو ساقه أو داوي جرحه، فدخل ذلك إلي داخل المخ أو اللحم فإنه لا يفطر؛ لأنه لا يسمى جوفًا، وكذلك إذا افتصد ووصل المبضع إلى داخل العرق، فكل ذلك لا خلاف فيه). [النجم الوهاج في شرح المنهاج لأبي لبقاء الدميري (3/ 295)]

 

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى