قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أزمة كورنا ساعدت في بناء قاعدة بيانات قوية مسجل عليها نحو 9.3 مليون مواطن، بكافة تفاصيل عملهم وظروفهم المعيشية، مشيرة إلى نجاح الوزارة خلال فترة كورونا في تقديم 20 مليون خدمة متنوعة تحتوي على تقديم أغذية وكراتين طعام، وخدمات وأدوية للنساء الحوامل والأطفال وذوي الإعاقة، والعمالة التي توقفت مصادر أرزاقها بتكلفة 2 مليار جنيه، وتم تحويل 2.4 مليار جنيه إلى 1.4 مليون من العمالة غير الرسمية في جولة أولى مع تكرارها.
وأضافت القباج، خلال كلمتها بجلسة الحماية الاجتماعية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن أعمال المؤتمر السنوي الـ27 لمنتدى البحوث الاقتصادية، أن الحكومة المصرية كانت على وعي طوال الوقت بأهمية التفرقة بين التدخلات الفورية اللازمة، المباشرة وغير المباشرة، ومعها الإجراءات على المدى القصير مثل تقديم تحويلات نقدية للعمالة غير الرسمية المضارة والنساء المعيلات والمرشدين السياحيين، وخفض أعباء التأمينات والضرائب والتمويل، وغيرها على الإفراد، والمشاريع التي تضررت، وبين الإجراءات التي يجب القيام بها على المدى الطويل.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم زيادة عدد المستفيدين من التحويلات النقدية بواقع 411 ألف أسرة بها 1.7 مليون فرد، 58٪ منهم سيدات، وتم تقديم مساندة دورية بقيمة 400 جنيه لـ77.6 ألف حالة أغلبيتهم العظمى نساء مطلقات وكبار سن، كما تم أيضًا تقديم حماية ومساندة لـ122 ألف سيدة تعمل برعاية الأطفال في 15 ألف حضانة وتهيئة الظروف الآمنة لإعادة الحضانات إلى العمل لمصلحة الأسر والأطفال والعاملات في نفس الوقت.
المصدر القاهرة 24