موقع مصرنا الإخباري:عقدت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد عدة لقاءات ثنائية على هامش مشاركتها في الجزء التمهيدي من مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو بأذربيجان. هدفت اللقاءات إلى مناقشة آخر التطورات في المشاورات بشأن الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ.
التقى وزير البيئة مع جريس فو هاي ين وزيرة الاستدامة والبيئة في سنغافورة والوفد المرافق لها ورؤساء الوفدين الأمريكي والصيني بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية وعمرو أسامة مستشار الوزير لتغير المناخ.
وناقشت وزيرة البيئة خلال لقاءاتها الثنائية ما تم التوصل إليه خلال المشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية وتحت رئاستها والجانب الأسترالي للفريق الوزاري المعني بتسهيل مشاورات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين حول الهدف الجماعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، من نقاط الخلاف والاتفاق على الهدف الجديد، والجهود المبذولة لتقليص مناطق الخلاف، والدعم السياسي الذي يمكن أن يقدمه الرؤساء من خلال المشاركة في المشاورات للوصول إلى اتفاق حول هذا الهدف.
وأكدت فؤاد حرصها على تناول احتياجات الدول النامية، وأهمية تحقيق التوازن بين احتياجات الدول النامية والمتقدمة، وأن يلبي هدف التمويل الجديد احتياجات الدول النامية، وأن يخصص جزء كبير منه لإجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ، وهو ما يمثل أولوية لتلك الدول.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية توفير آلية جيدة للإبلاغ عن التمويل الذي يتم رصده وبرمجته من الدول المتقدمة، وأن تتم عملية الإبلاغ بطريقة متفق عليها، والتأكد من وصول التمويل للدول الأكثر تضرراً بشكل فعال.
واكدت د. ياسمين فؤاد حرصها على الوقوف على احتياجات الدول النامية، واهمية تحقيق التوازن بين احتياجات الدول النامية والمتقدمة، وان يفي الهدف الجديد للتمويل باحتياجات الدول النامية، وان يخصص جزء كبير منه لاجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ التي تعد اولوية لتلك الدول.
وشددت وزيرة البيئة المصرية على أهمية ان يتم توفير آلية جيدة للإبلاغ عن ما يتم رصده وبرمجته من تمويلات من الدول المتقدمة، وان تكون عملية الابلاغ بطريقة متوافق عليها، وان يتم ضمان وصول التمويل بفاعلية إلى الدول الأكثر تضررا.