قال الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن إلغاء روسيا حظر الرحلات الجوية للخطوط الروسية إلى المنتجعات المصرية له تأثير إيجابي كبير، مشيرا إلى أن عدد الرحلات قد يصل إلى 300 أسبوعيا.
وصرح رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، حسام هزاع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أحداث اليوم”، عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن عدد السياح الروس الذين زاروا مصر خلال عام 2014 بلغ 3.1 مليون شخص، موضحا أنهم مثلوا 33% من إجمالي السائحين الذين وصلوا مصر في تلك الفترة.
وتوقع استقبال نحو مليون سائح روسي بنهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية في مصر أدى إلى زيادة عدد السائحين من شرق أوروبا إلى البحر الأحمر وجنوب سيناء.
وأكد أن الإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات والإجراءات الاحترازية في الفنادق وتطعيم العاملين في القطاع ضد فيروس كورونا، ينقل صورة إيجابية لدول غرب أوروبا للقدوم إلى مصر.
وأوضح أن الفنادق والقرى السياحية تعلم احتياجات السائح الروسي وستعمل على تلبيتها وفق المطلوب.
وألغى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، مرسوما صدر في 2015 يحظر رحلات الخطوط الجوية الروسية إلى المنتجعات المصرية.
ورحبت نائبة وزير السياحة في مصر، غادة شلبي، بقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئناف الطيران العارض (الشارتر)، بين بلادها وروسيا.
وقالت شلبي، لوكالة “سبوتنيك”، “بالطبع قرار الرئيس الروسي باستئناف الطيران العارض بين مصر وروسيا قرار إيجابي جدا، ونرحب به؛ والقرار يؤكد عمق وصدق العلاقات بين البلدين، وكنا ننتظر هذا القرار من فترة”.
وأضافت: “القرار استقبل بحرارة من قطاع السياحة في مصر. وبخصوص توقيت الاستئناف، أتصور أن اللجنة التي ستنعقد في روسيا، هي من سيقرر الموعد. القرار يعود للجانب الروسي، ونحن نحترم أي موعد يقرره الجانب الروسي، وما تراه اللجنة من إجراءات ترغب في وضعها للاطمئنان على السائحين الروس”.
وأكدت شلبي أن المقاصد السياحية المصرية تستقبل السائحين من كافة أرجاء العالم، منذ عام كامل، وبالتالي توجد ثقة شديدة في الإجراءات المطبقة، واختبرت بالفعل في المنشآت السياحية والمطارات والمنشآت الأثرية.
وتابعت قائلة: “أتصور أن عدد السائحين الروس الذين سيأتون لمصر بعد عودة الطيران العارض، من 300 إلى 400 ألف سائح شهريا، وهذا العدد جيد جدا ونتمنى زيادته”.
ونوهت نائبة وزير السياحة إلى المنتجعات المصرية والفنادق المصرية معدة لاستقبال هذه الأعداد، وكان لدى الوزارة توقع برفع الحظر، وبالتالي تم توجيه المنشآت السياحية والفندقية، منذ فترة، لمراجعة إجراءاتها واعتمادها للعمل.
وأكدت المسؤولة المصرية، أن أي منشأة سياحية لن تعمل، دون الحصول على الشهادة الصحية، من وزارة السياحة ووزارة الصحة وغرفة المنشآت الفندقية؛ ويتم كذلك مراجعة إجراءات النقل البري والبحري.
وأشارت شلبي إلى الإجراءات الاحترازية منشورة ومعلومة لمشغلي الخدمة السياحية؛ وهناك أفلام دعائية وترويجية تم إنتاجها على مدى العام الماضي وترغب وزارة السياحة بعرضها على الميديا الروسية، لتعريف السائح الروسي بالإجراءات المتخذة.
ونوهت إلى أن بعض السائحين من روسيا يقدمون إلى البلاد، من خلال مطار القاهرة، وهم لديهم العلم الكافي بكل الإجراءات، ومرحب بهم دائما.