وزارة الخارجية في 7 أيام.. اجتماع بروكسل بشأن فلسطين ومؤتمر السودان ويوم إفريقيا

موقع مصرنا الإخباري:

شهدت وزارة الخارجية الأسبوع الماضى، زخما كبيرا فى الأحداث والفعاليات، ولا تزال القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة وتردى الأوضاع الإنسانية يتصدرون المشهد بكافة المحافل والفعاليات الدولية.

وفيما يلى نرصد أبرز الأحداث التى شهدتها الوزارة خلال أسبوع.

مصر تستضيف مؤتمراً للقوى السياسية المدنية السودانية الشهر المقبل

تستضيف مصر في نهاية شهر يونيو المقبل، مؤتمراً يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/ سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.

يأتى ذلك في إطار حرص مصر على بذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول جوار السودان، وانطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني.

وتأتي الدعوة المصرية انطلاقاً من إيمان راسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية سودانية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كافة الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

وتنظم مصر هذا المؤتمر استكمالاً لجهودها ومساعيها المستمرة من أجل وقف الحرب الدائرة في السودان، وفي إطار من التعاون والتكامل مع جهود الشركاء الإقليميين والدوليين، لاسيما دول جوار السودان، وأطراف مباحثات جدة، والأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الإيجاد. وتتطلع إلى المشاركة الفعالة من جانب كافة القوى السياسية المدنية السودانية، والشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، وتكاتف الجهود من أجل ضمان نجاح المؤتمر في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.

فى يوم إفريقيا.. وزارة الخارجية تحيي الذكرى الستين للقمة الأولى لمنظمة الوحدة الإفريقية في القاهرة

احتفلت بيوم أفريقيا وزارة الخارجية هذا العام بإحياء الذكرى الستين لقمة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمنظمة الوحدة الأفريقية، والتي عقدت بالقاهرة خلال الفترة من ١٧ إلى ٢١ يوليو ١٩٦٤.

حيث نظمت وزارة الخارجية الاحتفالية بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومجموعة السفراء الأفارقة بالقاهرة، وذلك بمقر جامعة الدول العربية، وفى ذات القاعة التي استضافت قمة عام ١٩٦٤، بمشاركة كل من السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، وسفراء الدول المعتمدة في مصر وأعضاء السلك الدبلوماسي في القاهرة.

ومن ناحية أخرى، كشف المتحدث باسم الخارجية أن برنامج الاحتفالية شهد جلسة افتتاحية بمشاركة كبار المسئولين الأفارقة، وأربع جلسات موضوعية تطرقت إلى أبرز إنجازات منظمة الوحدة الافريقية فى دعم جهود حركات التحرر الوطني وتوحيد الصوت الافريقي في المحافل الدولية، وكذلك جهود تحقيق السلم والأمن والتنمية الشاملة، وكذا محورية الدور المنتظر من تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية في تحقيق التكامل والاندماج القاري، فضلاً عن التطورات المتسارعة في بيئة السلم والأمن في القارة وتعدد التهديدات والمخاطر التي تحيط بها، وعلى رأسها النزاعات المسلحة والإرهاب وما تمثله من تقويض لجهود التنمية في القارة، مع استعراض الأدوات المتاحة لدول القارة والاتحاد الافريقي للتعامل مع تلك التهديدات.

وأثنى المشاركون على الدور الهام الذي تقوم به مصر من خلال ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لموضوعات إعادة الاعمار والتنمية بعد النزاعات في أفريقيا، والتي أسفرت عن تدشين سياسة محدثة للاتحاد الافريقي في هذا المجال، وبدء أنشطة مركز الاتحاد الافريقي لإعادة الاعمار في القاهرة. كما أشار المتحدثون إلى قرب انعقاد الدورة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين الذي دشنته مصر عام ٢٠١٩ إبان رئاستها للاتحاد الافريقي، وما يمثله المنتدى من مقاربة أفريقية فريدة تستهدف تعزيز الترابط بين السلام والأمن والتنمية في القارة، من خلال ما ينفذه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام من مشروعات وبرامج لبناء القدرات الإفريقية.

ويأتي حرص مصر على المشاركة في تنظيم الاحتفالية بالذكرى الستين لقمة منظمة الوحدة الافريقية في القاهرة تجسيداً لانتمائها الأفريقي، واستلهاماً لدورها المستمر والمحوري في دعم قضايا القارة ومصالحها على الساحة الدولية، وهو الدور الذي ظل فاعلاً بداية بدعمها لحركات التحرر الوطني من الاستعمار الأجنبي ومكافحة سياسات الفصل العنصري، مروراً بمساندة قضايا القارة السياسية والاقتصادية والأمنية، بما في ذلك جهود تحقيق التنمية الاقتصادية وتسوية النزاعات بين الأشقاء الأفارقة بالسبل السلمية، وصولا إلى دورها الرائد في تنسيق المواقف الافريقية على المستوى الدولي ودفع جهود العمل الأفريقي المشترك، وتقديم العون لأشقائنا في جميع أنحاء القارة في مختلف المجالات ومنها التعليم والصحة والبنية التحتية وبناء قدرات الكوادر الأفريقية وغيرها، بما في ذلك الجهود الحثيثة والمستمرة لكل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

مصر تشارك بالاجتماع الوزاري حول جهود تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى بروكسل

شارك سامح شكري وزير الخارجية في اجتماع وزاري عربي/ أوروبي ببروكسل حول جهود تنفيذ حل الدولتين بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحضر الاجتماع وزراء وممثلو كل من الجزائر، النمسا، والبحرين، وبلجيكا، والدنمارك، ومصر، وألمانيا، وإندونيسيا، وأيرلندا، والأردن، ولاتفيا، والبرتغال، وقطر، ورومانيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، وفلسطين، والسويد، وسويسرا، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وأعرب الاجتماع عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في قطاع غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها السيطرة على معبر رفح، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.

وناقش الاجتماع، الخطوات الملموسة نحو إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين، والانتقال إلى مسارٍ سياسي يدعم حلٍ مستدام للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

وشدّد الاجتماع على أهمية اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، لاعتماد نهجٍ شمولي نحو مسارٍ موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، والمبادرات الأخرى ذات الصلة بهدف تحقيق سلامٍ عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة، مما سيمهّد الطريق أمام علاقات طبيعية بين الدول في منطقةٍ يسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

مصر تحيي الذكرى الـ٧٦ لحفظة السلام

أحيت مصر اليوم الذكرى الـ76 لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، إحتفاءا بجهود وتضحيات أفراد حفظ السلام العسكريين والمدنيين.

وثمنت مصر دور عمليات حفظ السلام لتعزيز وصون السلم والأمن الدوليين، إيماناً منها بالسعي الجماعي لتحقيق السلام.

المصدر :بوابة الأهرام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى