وزارة الخارجية الموريتانية تعلن عودة كافة العلاقات مع دولة قطر

موقع مصرنا الإخباري:

أفادت وزارة الخارجية الموريتانية، اليوم الأحد، بأن نواكشوط والدوحة قررتا استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

.

وجاء في البيان أنه “بعد اتصالات مكثفة على مدار الأسابيع المنصرمة، وبمواكبة مشكورة من سلطنة عمان الشقيقة، قررت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة قطر استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما”.

 

وكانت وكالة الأنباء القطرية الرسمية قالت عبر حسابها على “توتير”، إن وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أجرى لقاء في الدوحة مع نظيره الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

 

وأضافت الوكالة أن اللقاء “شهد استعراض علاقات التعاون الثنائي واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين”.

 

وقطعت موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع قطر سنة 2017 في بداية الأزمة الخليجية.

 

المصدر: الوكالة الموريتانية للأنباء

اقرأ أيضاً:ميانمار : نواب معارضون للانقلاب العسكري يدعون المتظاهرين على مواصلة التظاهرات حتى النصر

حث النواب المعارضون للمجلس العسكري في ميانمار المجتمعون في “برلمان الظل”، اليوم الأحد، المتظاهرين على مواصلة التعبئة ضد الانقلاب “حتى النصر”.

 

ودعا مان وين خينغ ثان، نائب الرئيس المؤقت لهذه اللجنة، إلى مواصلة التعبئة ضد “الدكتاتورية الظالمة” للمجلس العسكري، وقال في مقطع فيديو نشر على صفحة “برلمان الظل” في “فيسبوك”: “نمر بأصعب مرحلة في تاريخ الأمة وبات الضوء في آخر النفق قريبا”.

 

وأوضح ثان، المسؤول الكبير في الرابطة الوطنية للديمقراطية، والذي كان رئيس البرلمان في حكومة الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي: “إنها أيضا المرحلة التي يخضع فيها مواطنونا للاختبار، لنرى إلى أي مدى يمكننا مقاومة هذه الأوقات العصيبة”، مشيرا إلى أن “هذا العصيان هو أيضا مناسبة لنا جميعا للنضال معا لإقامة وحدة ديمقراطية فدرالية نريدها جميعا، من كافة الأعراق، بعد المعاناة من أشكال مختلفة من الاضطهاد على يد الدكتاتورية العسكرية منذ زمن”.

 

وأضاف: “إن اتحاد الديمقراطية الفدرالية ينتظرنا في المستقبل القريب، إذا تقدمنا متحدين بخطى ثابتة وبشكل لا يقهر”، مشددا على أنه “يجب أن تنتصر حركة الاحتجاج”.

 

وكان المجلس العسكري قد حذر من أن تشكيل “برلمان الظل”، يعد “خيانة عظمى”، تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 22 عاما، حيث أن النواب المعارضين، الذين ينشط العديد منهم في ظل السرية، كانوا قد شكلوا “برلمان الظل”، ليكون بمثابة هيئة تشريعية تندد بالنظام العسكري.

 

تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع ثان مع حلفاء آخرين لسو تشي، قيد الإقامة الجبرية لدى وقوع الانقلاب في الأول من فبراير الماضي، وفقا لرابطة مساعدة السجناء السياسيين، في حين كان خطابه هذا أول ظهور له بوصفه نائبا للرئيس المؤقت لـ”برلمان الظل”.

 

 

 

المصدر: “فرانس برس”

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى