أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن “فرنسا ما زالت تقدم الدعم المادي والإعلامي للإرهابيين والانفصاليين في سوريا، خلافا لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن المصدر قوله إن “النظام الفرنسي ما زال يقدم الدعم المادي والإعلامي للإرهابيين والانفصاليين في سوريا خلافا لجميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو للحفاظ على وحدة الشعب السوري وترابه الوطني واستقلاله وسيادته”.
وأضاف أن “سوريا ترفض بشكل تام الادعاءات الكاذبة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الفرنسية أمس حول الوضع في سوريا لأنه مبني على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب”.
وأكد أن بلاده الأكثر حرصا على شعبها وعلى استقرار الأوضاع فيها، وعلى حل كل ما ينشأ في هذا المجال بطرق الحوار والحرص على مصالح السوريين.
وكانت فرنسا أدانت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها ما أسمته “الهجوم الإجرامي الذي شنه النظام السوري” في درعا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول “يؤكد هذا الهجوم أنه في ظل غياب عملية سياسية ذات مصداقية، فإن سوريا بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لن تستعيد الاستقرار”، حسب تعبيرها.
المصدر: “سانا”