رئيس الحركة الشعبية نجاح واكيم يتهم الولايات المتحدة بتشجيع تفشي الفساد ورعاية رموزها في لبنان.
واتهم رئيس الحركة الشعبية نجاح واكيم يوم الاثنين الولايات المتحدة “بمنع التوصل الى نتيجة حاسمة بشأن التحقيق في انفجار ميناء بيروت”.
وقال واكيم في حديث لـ “الميادين” إن “قرار تفجير مرفأ بيروت قرار أمريكي ، وقد يكون المنفذ هو إسرائيل”.
وتساءل واكيم: “من الذي له مصلحة في تعطيل العبور ، أحد أهم موارد لبنان؟”
وأضاف واكيم أن “واشنطن تفتح خطوط اتصال جديدة بين إسرائيل وبعض الدول العربية لكنها تمنع لبنان من فتح حدوده مع سوريا”.
وفي السياق ذاته ، استنكر واكيم الولايات المتحدة “لتشجيعها الفساد المستشري ورعاية رموزها في لبنان” ، مضيفا أن “التعليمات الأميركية أدت إلى إفلاس لبنان”.
واضاف ان “السياسات الاقتصادية المطبقة في لبنان منذ عام 1992 اميركية وتنفذ بأدوات واشنطن”.
وأوضح واكيم أن “الوفد الروسي الذي زار لبنان كان مشمولا بالدولة الروسية ولم تقتصر الزيارة على الجانب الاقتصادي فقط”.
وأوضح واكيم أن “لبنان ليس على خريطة واشنطن للشرق الأوسط ، بينما هناك مصلحة روسية صينية في وجود لبنان”.
وأضاف “هناك مصلحة لروسيا في عدم تفتيت لبنان”.
واعتبر واكيم أن الولايات المتحدة كانت تدفع لبنان العام الماضي إلى حرب أهلية “، مؤكدا أن” روسيا منعتها من ذلك “.
في الوقت نفسه ، أشار إلى أن “خطة واشنطن في سوريا كانت إسقاط الدولة” ، و “ما فشلت الولايات المتحدة في تطبيقه في سوريا ، حاولت تطبيقه في لبنان”.
وتابع واكيم أن “البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في طليعة مشروع الكونفدرالية”.
وحول تسمية نجيب ميقاتي تساءل رئيس الحركة الشعبية “من هو الطرف الأجنبي الذي قدم الضمانات لميقاتي؟ وما هي هذه الضمانات بالضبط؟”
وأضاف واكيم أنه “لا توجد إمكانية لحل في لبنان في وجود هذه الطبقة السياسية”.
وشدد على أنه “على الأرجح لن تكون هناك حكومة في لبنان”.
وخلص واكيم إلى أن “الدعاية الإعلامية المحلية أشارت إلى أن المقاومة تتوافق مع العقلية الإسرائيلية”.
