أصدرت هيئة الأسرى و المحررين الفلسطينيين بيانا على لسان محامي الهيئة أوضحت فيه الطارئ الصحي الذي تعرض له الأسير ناصر أبو حميد ابن مدينة رام الله المعتقل حاليا في مشفى “برزلاي” الإسرائيلي.
و أفاد محامي الهيئة بأنه زار الأسير أبو حميد مكان اعتقاله حيث تحدث إلى الأسير الذي أخبره أنه منذ فترة كان يعاني من ألم في الصدر و الرئتين ترافق مع سعال شديد وصل به إلى مرحلة التقيؤ عدة مرات، و استمر الوضع على هذه الحال لعدة أيام دون اظهار أية اهتمام من مسؤولي السجن، إلا أن الوضع ازداد سوءا بعدها مما اضطر قوات الإحتلال إلى نقله سجن الرملة لإحراء الفحوصات حيث تبين وجود كتلة في الرئتين ظهرت خلال التصوير الشعاعي، و أعطاه الطبيب عدة أدوية لكنها لم تحسن خالته بل ازداد الوضع سوءا.
و أضاف الأسير أبو حميد أنه بعد تدهور وضعه الصحي مرة أخرى تم نقله إلى إلى مشفى “برزلاي” حيث شك الأطباء بإصابته بفايروس كورونا إلا أن نتائج الفحوصات كانت سلبية، لذلك سيتم تصوير الكتلة الموجودة في الرئة لاحقا حتى يتم تشخيص الحالة.
و الجدير بالذكر أن الأسير ناصر أبو حميد محكوم منذ عام 2002 بسبع أحكام مؤبد و خمسين عاما.