أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أنه تم توقيع عقد تنفيذ الرصيف البحري في يونيو الماضي وبدء تفعيله منذ يوليو، حيث من المقرر أن يتم تنفيذه في مدة تبلغ ٢١ شهرا.
وأوضح في تصريح خاص لـ ” البوابة نيوز”، تشرف على إنشاء المشروع وتنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ممثلة في الاستشاريين المختصين بإنشاء الأرصفة البحرية، حيث يسابقون الزمن للانتهاء من عمليات الإنشاء والتنفيذ قبل المدة المحددة. وتجرى عملية التنفيذ للأعمال وفقا للمخطط لاستقبال مكونات المحطة النووية.
وأشار إلى أنه منذ إطلاق إشارة بدء المشروع في 11 ديسمبر 2017 برعاية القيادة السياسية في البلدين ونحن لا نألو جهدا في تنفيذ الالتزامات الخاصة بتنفيذ المشروع وهو ما أدى بدوره إلى اختيار مشروع الضبعة النووي كأحد أفضل ثلاثة مشاريع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم وحصول مشروع المحطة النووية بالضبعة على جائزة ثاني أفضل مشروع من حيث البدء والانطلاقة على مستوى العالم.
وتابع: “تم الحصول على إذن قبول الموقع في 10 مارس 2019 من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. ويعتبر إصدار هذا الإذن هو إقرار بأن موقع الضبعة وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية الوطنية وأيضًا متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع محطات القوى النووية، وهو ما سينعكس لضمان التشغيل الأمن والموثوق في المستقبل للمنشآت النووية. وإذن قبول الموقع هو شرط الحصول على وثيقة الترخيص التالية “إذن الإنشاء”، وهو ما تقوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حاليًا بالتعاون مع المقاول الروسي “أتو مستورى إكسبورت”، بالوفاء بمتطلباتها لاستصدار إذن الإنشاء للانتهاء من المرحلة التحضرية وبدء مرحلة الإنشاءات”.