موقع مصرنا الإخباري:
أثارت الدعوى المعروضة أمام المحكمة الإدارية بمجلس الدولة ، والتي طالبت بمنع أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الترشح لأي منصب في الدولة ، جدلًا واسعًا وفتحت الباب لكثير من التساؤلات.
ورفعت الدعوى من قبل مدير المركز الوطني لدعم المواطنة وحقوق الإنسان ، عبد السلام إبراهيم إسماعيل ، قبل أسابيع من إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقبلة. امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات حول الموقف القانوني لنجل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ، جمال مبارك ، من حيث الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة ، خاصة بعد مشاركات نشرها شقيقه علاء مبارك ، في الأسابيع الماضية. .
وتجدر الإشارة إلى أن قانون الانتخابات الرئاسية المصري ينص على أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري العام المباشر من الناخبين المقيدة أسماؤهم في قاعدة بيانات الناخبين ، وعلى أن يمارس كل ناخب هذا الحق بنفسه ، ومن هو يشترط في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية استيفاء الشروط التالية:
يجب أن يكونوا مواطنين مصريين من أبوين مصريين
لا ينبغي أن يكون لديهم أو والديهم أو زوجاتهم جنسية مزدوجة
أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس
لديهم حقوقهم المدنية والسياسية
ألا يكون قد ارتكب أي جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة. إذا أدين ، يجب أن يكون قد بُرئ
يجب أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو قد أعفي من القانون
ألا يقل عمره عن 40 سنة يوم الترشح
ألا يكون مصاباً بأي مرض جسدي أو عقلي من شأنه أن يعيق أداء مهامه الرئاسية الرسمية
ووفقًا للقانون ، فإن النقطة رقم 5 تحدد أهلية جمال مبارك للمنصب ، حيث أصدرت محكمة النقض حكمًا في عام 2016 بالسجن شديد الحراسة لمدة ثلاث سنوات لكل من جمال وعلاء مبارك. وأدينوا بتخصيص نحو 125 مليون جنيه مصري (حوالي 4 ملايين دولار) من أموال القصور الرئاسية.