موقع مصرنا الإخباري:
ظاهرة التحرش الجنسي التى انفجرت مؤخرا في أنحاء مصر، والذي ساعد على انتشارها الانفلات الامني.وهذه الظاهرة الخبيثة بكل انواعها (التحرش اللفظي والجسدي ) صار الشباب لا يفرقون بين آنسة او امراة بشكل جعل الاباء والامهات يخافون على ابنائهم في كل بقعة بمصر .
ومن جانب آخر ناقشت صحف ومواقع مصرية ظاهرة التحرش الجنسي على خلفية واقعة التعدي على طفلة بضاحية المعادي في العاصمة القاهرة.
وكانت كاميرات مراقبة التقطت الواقعة، حين اقتاد رجل الطفلة خلف حائط احدى البنايات، وحاول الاعتداء عليها جنسياً، قبل أن تكتشفه سيدتان تعملان في معمل تحاليل في البناء ذاته.
ويواجه المتهم الذي ألقي القبض عليه تهمتي الاختطاف وهتك العرض.
وحيث انتقد كتاب من يبررون ارتكاب جرائم التحرّش بحجة “الستر”، معتبرين أن “الستر” ليس مثل التستر.
وكما اصدرت منظمات بيان مشترك ،إن هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لمجموعات حاشدة تتجمع وتلاحق شابة واحدة”.
وقالت المنظمات هنالك، محكمة مصرية قد برأت، الأحد 21 مارس ، سبعة أفراد من تهم التحرش الجماعي وهتك العرض بالقوة والتهديد، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ”قضية فتاة ميت غمر”
الجدير بالذكر يرى كثير من المهتمين بالشأن الاجتماعي لابد من العودة الي الاخلاق المصرية والثقافات والتقاليد التي امرت بها الاديان السماوية منها ابراز التربية الصحيحة لاجل الوقوف في وجه الظاهرة الخبيثة التي عمت كل مصر بمدنها وقراها.
