موقع مصرنا الإخباري:
المنتخب الأولمبي خرج من دور الثمانية بدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو بعد الخسارة بهدف من البرازيل إحدى القوى الكروية، ليس نهاية العالم لأنها منطقية.
اختلفت الآراء حول الأداء وكفاءة شوقي غريب المدير الفني وجهازه المعاون بعد الاتفاق أن مجموعة اللاعبين هى الأفضل علي الساحة، بعد إضافة الثلاثي الكبار محمد الشناوى ومحمود الونش وأحمد حجازى والذين كان ضمهم قرار صحيح 100٪ لأنهم حققوا فارقا دفاعيا، ولولا وجودهم لخرج الفراعنة بنتائج كارثية، خاصة في المباريات الأولية، فضلا عن مواجهة البرازيل التي تعملق فيها الشناوى بجدارة.
الذين ينتقدون ويهاجمون شوقى غريب لأنه خلال مشوار الاعداد ارتكب الكثير من الأخطاء التي جعلته محل اتهامات ونقد عنيف أبرزها ضم وتجاهل بعض اللاعبين ومنهم مصطفي شوبير حارس الأهلي الواعد والذى لا يشارك مع فريقه فكان الانطباع لدى المتابعين أن غريب يدير المنتخب بشكل من المجاملات والاعتبارات بعيدا عن المعايير الفنية الطبيعية مع لاعبين آخرين كانوا يستحقون الانضمام وتم تجاهلهم دون أسباب واضحة، فضلا عن كثرة الجهاز المعاون والذي يضم ثلاثة معاونين نجوم هم معتمد جمال ومحمد شوقي ووائل رياض ومعهم مدرب حراس المرمى أسامة عبد الكريم وتضارب الاختصاصات بينهم مع تصريحاتهم عن دورهم البارز في عمل الجهاز الفني وكلها كان لها صدى وسر في فتنة مكتومة لعل كان من نتائجها ازمة صلاح محسن والتي تم تسريبها وتمت محاولات لاحتوائها قبل مواجهة البرازيل.
انتهت قصة المنتخب الأولمبي ودوره خلص بدون جوائز أو ميداليات ولكن سيبقي أنه يضم عددا كبيرا سيكون له دور فى الكرة المصرية خلال المرحلة القادمة.
بقلم عمر الأيوبى