قال الدكتور ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، والقيادي في حركة “حماس”، إن “ما جرى معه هي محاولة اغتيال مكتملة الأركان”.
وأضاف الشاعر، أنه “تعرض لوابل من الرصاص، ولولا لطف الله لكان قد قتل”.
ويروي الشاعر، الذي يرقد على سرير الشفاء، في غرفة العناية المركزة، بمستشفى النجاح في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تفاصيل ما جرى معه، قائلا: إن “مسلحين اثنين، كانا ملثمين اعترضا سيارتي، خلال مغادرتي عصر أمس الجمعة، قرية كفر قليل جنوب مدينة نابلس، بعد أن شاركت في جاهة طلب يد عروس، لأسير محرر”.
وتابع “حاول أحدهم فتح باب السيارة، وعندما لم يفلح أطلق رصاصة من المسدس الذي كان يحمله على زجاج الباب، الذي كان مغلقا، ما أدى لانفجاره في وجهي، وفورا أطلق رصاصة أخرى على ركبتي”.
ويضيف الشاعر: “حينها أدركت أنها محاولة اغتيال، فواصلت قيادة المركبة، إلا أن سيارة المسلحين تبعتني، واعترضت طريقي وحاول أحدهم سحبي منها واختطافي، غير أن مناوشة وقعت بينهما مع الصحفي نواف العامر، (كان يرافق الشاعر في سيارته)، ليطلقا بعدها النار على السيارة بغزارة، ما أسفر عن إصابتي بست رصاصات في قدمي”.
ووجه الشاعر بعد الحادثة رسالة إلى الشعب الفلسطيني، قائلا: “الوحدة الوطنية، ليست مجرد شعار نرفعه، وإنما إيمان وعمل لا نحيد عنه ولا نلين به ولا نبخل عليه بدمائنا، ولن ترهبنا التهديدات”.