ذكرى الرحيل المأساوي لنجمة من نجمات السينما المصرية…

موقع مصرنا الإخباري:

صادف يوم الخميس الفائت الواقع في 20 مايو ذكرى رحيل نجمة من نجمات السينما في الجيل القديم و هي الفنانة “ميمي شكيب” حيث وصف رحيلها و موتها بالمأساوي حيث وجدت تحت شرفة منزلها بعد سقوطها منها و فشلت التحقيقات في معرفة الجاني فقيدت القضية ضد مجهول, و كانت هذه الطريقة بالموت نتيجة حتمية لما مرت به الراحلة في الفترة الأخير من عمرها حيث عانت من أمراض نفسية تسببتها وحدتها و ابتعاد أهل الساحة الفنية عنها.

ولدت الفنانة ميمي شكيب في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر وذلك في عام 1913 ، ولدت في أسرة أرستقراطية ذات أصول شركسية وهي من أرقى العائلات الثرية حينذاك، أمينة شكيب هو الاسم الحقيقي للفنانة ميمي شكيب والتي ولدت في مدينة القاهرة وشقيقتها هي الفنانة الجميلة زوزو شكيب، تتلمذت ميمي شكيب على يد الفنان الراحل نجيب الريحاني وكانت بدايتها على خشبة المسرح واشتهرت كثيراً من خلال مسرحية “الدلوعة” والتي أهلتها للسينما والتلفزيون، تزوجت ثلاث مرات ومنهم الفنان الراحل سراج منير وعاشت معه 15 عام من الحب والتفاهم إلى أن وافته المنية في عام 1957.

أسست الراحلة فرقة تمثيلية خاصة بها، وعمل معها مجموعة من الفنانين الكبير حينا ذاك مثل زكي رستم وأحمد علام، وقدمت أول رواية لها من خلال الفرقة وهي “فيوليت”, وقدمت خلال مشوارها السينمائي عشرات الأفلام، وقد حاول المخرجون حصرها في أدوار معينة مثل السيدة الأرستقراطية الشريرة وأيضا مثل زوجة الأب القاسية، والحماة الطاغية ، إلا أنها كانت أحيانا تحاول الخروج من هذا النمط، فقدمت أدوارًا أخرى ولكنها تميزت وأحبها الجمهور في أدوار الشر، ومن أشهر أفلامها التي كانت علامة في تاريخها. “دعاء الكروان” وجسدت فيه دور “زنوبة المخدماتية” وحازت عن دورها في هذا الفيلم جائزة أفضل ممثلة دور ثاني، وأيضا فيلم الحموات الفاتنات الذي برعت من خلاله في تجسيد دور الحماة الأرستقراطية وذلك الدور كان مع ماري منيب التي شكلت معها بمثابة دويتو كوميدي لا ينسى في أذهان المصريين، ومن أفلامها المميزة الأخرى “سي عمر و “ليلى بنت مدارس” و “شاطىء الغرام  و”القلب له واحد” و”علموني الحب” والعديد من الأفلام والادوار التي أدتها.

نوران فكري

 

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى