كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الصهيوني ينوي تركيز وتكثيف عملياته الميدانية الدقيقة في الضفة المحتلة وخاصة في جنين وفقاً للمعلومات الاستخبارية.
ونقل موقع ماكو العبري، عن ضابط في جيش العدو الصهيوني قوله: “ينوي الجيش الإسرائيلي الاستمرار في التركيز على مكافحة المقاومة الفلسطينية بدقة وفقًا للمعلومات الاستخباراتية، وسوف نتحرك في أي وقت وفي أي مكان”.
وأضاف الضابط الصهيوني بزعمه: “سنتحرك حتى لو كان على حساب إدخال القوات إلى قلب مخيم جنين وفي غضون ساعة”.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر عبرية، أنه وبناءً على أوامر نتنياهو تم تخفيض النشاط الهجومي للجيش في الضفة الغربية حتى اكتمال زيارة بلينكين.
وناحيته قال مسؤول أمني: “الأمر الذي تلقيناه أننا سنهاجم فقط لإحباط ما أسماه بـ”قنبلة موقوتة”، إذا غادر بلينكين ، فسوف نتصرف مرة أخرى.”
وكانت قوات الاحتلال قد شنت عملية عسكرية سريعة ومباغتة على مدينة جنين الخميس الماضي أسفرت عن استشهاد 10 مقاومين من كتيبة جنين، فيما تصدى المقاومون بقوة كبيرة وأفشلوا مخططاً صهيونياً لاغتيال عدد كبير من المقاومين.︎ ︎ ︎︎
وفي وقت سابق، توقع المختص في الشأن الصهيوني حسن لافي، خلال مقابلة مع “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، أن يلجأ جيش الاحتلال لعمليات على غرار عملية جنين مؤخراً وتكثيف مثل هذه العمليات، ولكنها ستكون عمليات محدودة وليست عمليات كبرى وقد تكون نتائجها وتأثيراتها أكبر من المجزرة التي وقعت في جنين مؤخراً.
ورأى لافي أن شكل العمليات العسكرية الصهيونية المتوقعة ضد المقاومة بالضفة وجنين، سيكون من الناحية العملياتية هي عمليات تقتضيها الضرورة الأمنية وتوصف بأنها سريعة وشرسة ومباغتة وذات تأثيرات كبيرة.
كما توقع لافي أن يقوم جيش الاحتلال بعمليات اعتقال واسعة جداً في شرق القدس، وقد تتم عمليات تضييق على بعض أحياء القدس مثل بيت حانينا والطور وسلوان، أي سيكون هناك زيادة في الهجمة الصهيونية دون أن يكون هناك عملية عسكرية واسعة على غرار السور الواقي، أي دون الوصول لعمليات ممكن أن تجر ردود أفعال.
المصدر فلسطين اليوم