قال موقع أكسيوس الإخباري الأميركي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يواجه مقاطعة واسعة النطاق من “مشرعين تقدميين” إذا لبى دعوة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي. ونقل الموقع عن النواب الديمقراطيين شوي غارسيا وماكسويل فروست وجمال بومان أنهم لن يحضروا كلمة نتنياهو في الكونغرس. وبرر فروست موقفه بأن نتنياهو “شخص سيئ”، بينما قالت النائبة الديمقراطية آني كوستر إن الناس يشعرون بخيبة أمل إزاء الطريقة التي تدار بها حرب إسرائيل على قطاع غزة.. وقال بومان في تصريح لموقع “أكسيوس” إنه لا شيء مما سيقوله نتنياهو يمكن أن يساعد دائرته على الإطلاق، موضحا أن ناخبيه غاضبون من الحرب التي تخوضها إسرائيل على قطاع غزة. كما نقل الموقع ذاته عن النائبة الديمقراطية رشيدة طليب قولها إن نتنياهو لا ينبغي أن يأتي إلى الكونغرس، بل يجب إرساله إلى لاهاي، في إشارة إلى محكمة العدل الدولية. وكان موقع “بانشبول نيوز” الإلكتروني ذكر الأربعاء أن زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر رفض طلب نتنياهو التحدث أمام تكتل الديمقراطيين بالمجلس. وأفاد الموقع بأن شومر قال إن هذه المحادثات ينبغي ألا تجري “بأسلوب حزبي”. الضغط على إسرائيل كما قال شومر للصحفيين “تهمني كثيرا إسرائيل ومستقبلها على الأمد الطويل. جعل القضية حزبية يضر بقضية مساعدة إسرائيل”. وطالب تقدميون من الرئيس الديمقراطي جو بايدن ممارسة ضغوط أكبر على إسرائيل لتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في غزة. وتحدث نتنياهو إلى الجمهوريين عبر رابط فيديو بعد أسبوع تقريبا من إلقاء زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، خطابا في مجلس الشيوخ انتقد فيه بشدة نتنياهو ووصفه بأنه عقبة أمام السلام، وحث على إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه سيواصل الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيتم، لكنه سيستغرق وقتا. وأضاف نتنياهو أنه ليس سرا أن هناك خلافات مع إدارة الرئيس بايدن بهذا الخصوص، مؤكدا أن إسرائيل ستقوم بما يناسب أمنها رغم تلك الخلافات.
المصدر : أكسيوس + الجزيرة + وكالات