موقع مصرنا الإخباري:
نظم موظفو شركة الحديد والصلب، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة احتجاجا على قرار التصفية وطالبوا الحكومة بالتدخل لوقف هذه الخطوة.
كما طالبوا الدولة بالمساعدة في تحديث الشركة والحفاظ على أصولها التي تقدر بنحو 120 مليار جنيه.
قال عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية خالد الفقي، إن هذه الخطوة ستدمر أحد أكبر المعاهد الصناعية في الشرق الأوسط التي طورت بفخر العديد من المشروعات القومية في مصر بما في ذلك السد العالي ونجحت في تأسيس شركات حديد وصلب جديدة في دول عربية مختلفة مثل الجزائر والمملكة العربية السعودية.
كما تزود الشركة المستشفيات المصرية بأسطوانات أكسجين لمواجهة فيروس كورونا.
ونفى الفقي أن يكون التحرك للتصفية ناتجا عن زيادة الديون بتوظيف المزيد من الموظفين، مشيرا إلى أن الشركة تقلص حجمها ويعمل بها 6500 موظفا انخفاضا من 21 ألفا، ويقدر عدد العاملين بها بحلول عام 2022.
والسبب الحقيقي لهذه الخطوة هو سوء الإدارة من جانب شركتها القابضة التي ترفض صيانة معدات الإنتاج مقترنة بزيادة أسعار الطاقة بما في ذلك الكهرباء والغاز.
وكانت الجمعية العامة غير العادية قد قررت في وقت سابق تقسيم الشركة إلى شركة الحديد والصلب وشركة المناجم والمحاجر التي ستشارك مع القطاع الخاص.