نشرت مواطنة مصرية تُدعى سهير الديب، مقطعاً مصوراً لبثّ حيّ من داخل منزلها ووالدها في مركز البداري بمحافظة أسيوط، متهمة اثنين من قوة مركز شرطة البداري، باقتحام المنزل وسرقة أموال وتكسير محتوياته بالكامل.
وتداول عدد كبير من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي المقطع المصوّر المرفق باستغاثة موجهة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وللنائب العام المصري ومديرية أمن أسيوط.
وقد وجد مقطع الدیب المصور تداولاً واسعاً، هذا وقد وجهت الدیب اتهامات إلی إثنین من معاوني مباحث قسم شرطة البداري بالهجوم علی منزلهم وتكسیر محتویاته وسرقة 60 ألف جنیه مصري أي ما یعادل 3800 دولار أمریكي
وأكدت الديب أنّ الهدف من اقتحام المنزل وتكسيره، هو “الانتقام” من والدها، دون الإفصاح بتفاصیل أكثر بهذا الشأن، نافیة أن یكون علی والدها أي “أحكام قضائیة”، دون أن توضح ما إذا كانت تعني أحكاما سیاسیة أو جنائیة.
وقالت إنّ قوات الشرطة كسرت باب المنزل الحديدي للتسلل إلى داخل المنزل في غياب أهله، في ظاهرة تتكرر كثيراً في مصر، ويعرفها حقوقيون ونشطاء بـ”زوار الفجر”.
و”زوار الفجر” هو التعبير المصري الذي يستخدم لوصف اقتحام قوات “أمن الدولة” للمنازل فجراً بموجب قانون الطوارئ المصري، حيث لا تزال قوات أمنية تقتحم المنازل دون أمر قضائي، في ظاهرة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون والدستور.