دارت الأحد مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومئات اليهود المتشددين “الحريديم” الذين حاولوا الوصول إلى منطقة جبل الجرمق (جبل ميرون) بمنطقة الجليل الأعلى شمالي البلاد للاحتفال بعيد ديني.
وسبق أن أغلقت الشرطة منطقة الجبل، بعدما ألغى الجيش الاحتفالات فيها هذا العام بعيد الشعلة على خلفية الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان.
ويقول اليهود إنهم يحتفلون في هذا اليوم بذكرى ثورة “الشعب اليهودي” بقيادة الحاخام شمعون بار يوحاي، ضد الرومان في عام 132 ميلادي.
وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد مقطعا مصورا يُظهر تحصن مئات الحريديم عند قبر الحاخام بار يوحاي، الذي يُعتقد أنه عند سفح جبل الجرمق، في حين تقوم الشرطة بإجلائهم بالقوة.
وقالت صحيفة “ماكور ريشون” العبرية إن الشرطة تخوض منذ مساء السبت مواجهات مع مئات الحريديم الذين حاولوا اقتحام منطقة الجبل عنوة.
وبثت وسائل إعلام عبرية مقاطع مصورة تظهر رشق الحريديم الشرطة بحجارة، مع هتافات “أيها النازيون” بعد منعهم من دخول المكان.
وسنويا، يتوجه عشرات آلاف الحريديم إلى منطقة جبل ميرون القريبة من مدينة صفد، للاحتفال بالمناسبة الدينية التي تصادف هذا العام يومي السبت والأحد، ويتم خلالها إشعال النيران والصلاة والرقص.
المصدر : الجزيرة + الأناضول