صراع الفوز بالدوري – الشغل الشاغل للجماهير – نسب الفوز فيه تصب لصالح الزمالك بنسبة 80% و 20% لصالخ الاهلي.
الغريب ان النسبتين.. الزمالك هو المتحكم في تحقيقهما سواء هذه أو تلك .. لأن تفوقه علي الأهلي بفارق نقطتين يعني أنه المتحكم في مصائر الأمور.
نسبة الـ 80% تأتي للزمالك بحكم تفوقه الحالي علي الأهلي، مع اعتبار أن الأقرب في المباريات المتبقية، أن الفريقين سيحققان الفوز علي كل المتنافسين كون ما تبقي من الدوري بمثابة لقاءات كؤوس لا تقبل القسمة علي اثنين.
أما نسبة الـ20% المتبقية نصيب الأهلي في إمكانية أن يخطف اللقب أيضا في يد الزمالك نفسه.. وهذا مرتبط بفقدان الفريق الأبيض نقاط من ال15 المتبقية ويمنح الأهلي هدية علي طبق من فضة .
ومن هنا يأتي دور لاعبي الزمالك في حسم مصير الدوري .. تراخيهم يعطي أفضلية لنسبة تفوق ال20/ علي ال80/ ويعيد لمحبيه ذكريات مؤلمة مشابهة تكررت مع أجيال كثيرة عبر تاريخ الزمالك.. في المقابل وهذا المنتظر منهم تماسهكم وإثبات رجولتهم سيمنحهم التفوق حتي النهاية والفوز بالدوري.
عشم الأغلبية من جماهير الزمالك في الفوز بالدوري متعاظمة لدرجة تشعرك أن الفوز بالدوري سيتحقق لا محالة… وأمام هؤلاء مجموعة أصغر عددا وأكبر عمرا تطالب بالهدوء في التعامل مع الموقف وعدم الاحتفال المبالغ فيه وضرورة الانتظار للنهاية منعا لأي صدامات عاشتها الجماهير الأكبر عمرا وربما الأقل عمرا لم يشهدوها او عاشوا اجواءها.
أما عن جماهير الأهلي فالأغلب صامت لم يظهر نغمة التحدي المعتادة في مثل هذه الظروف وربما يكون السبب في ذلك هو عدم الثقة في الجيل الحالي أن يظهر تفوقه المحلي كما فعل أفريقيا.. هذا لا يمنع وجود بعضا من جماهير الأهلي مازالت متمسكة بالأمل.
بقلم كمال محمود