تدعو منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن أعضاء الكونغرس إلى استجواب رئيس المخابرات المصرية بشأن تقارير تفيد بتورط القاهرة في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ذكر الأسبوع الماضي أن الطائرة التي كانت تقل قتلة سعوديين قتلوا الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية بإسطنبول في أكتوبر 2018 توقفت في القاهرة لالتقاط مخدرات قاتلة.
تم حقن هذه المخدرات في ذراع خاشقجي اليسرى من قبل طبيب وزير الداخلية السعودي ، مما أسفر عن مقتله في غضون دقائق ، حسبما أفاد موقع ياهو ، مما كشف عن صلة غير معروفة سابقًا بين مصر ووفاة الصحفي.
هناك أيضا أدلة على أن مصر قدمت التدريب لفريق الاغتيال كما فعلت في الماضي. يُزعم أن القاهرة ساعدت في اختطاف السعودية عام 2015 من إيطاليا للأمير السعودي سعود بن سيف النصر ، الذي كان منتقدًا صريحًا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان (MBS).
وقالت سارة ليا ويتسن ، المديرة التنفيذية لـ DAWN: “التقارير التي ظهرت عن قيام السلطات المصرية بتوفير الأدوية القاتلة التي استخدمت في إعدام جمال خاشقجي صادمة”.
“يجب أن يكون هناك تحقيق في الكونغرس”.
ويزور رئيس المخابرات المصرية عباس كامل واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولي المخابرات الأمريكية.
ويخطط أعضاء مجلس الشيوخ لسؤال كامل عن التوقف وعما إذا كانت المخابرات المصرية قد ساعدت في توصيل الأدوية أو تسهيلها.
كما يحاول أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ترتيب لقاء مع كامل لاستجوابه بشأن الاغتيال.
يُعتقد أن كامل كان كبير ضباط الاتصال للسعوديين أثناء إدارته لمديرية المخابرات العامة في مصر ، وتواصل مباشرة مع اليد اليمنى لمحمد بن سلمان ، سعود القحطاني ، الذي عوقبته الولايات المتحدة بسبب دوره في مقتل خاشقجي.
وقالت سارة ليا ويتسن: “من المستحيل أن تهبط طائرة حكومية سعودية في مصر دون علم السلطات المصرية وتصريحها”.
وأضاف “من المستحيل أن ينسق أي شخص آخر غير مسؤولي الحكومة المصرية مع مسؤولي الحكومة السعودية بشأن تسليم مخدرات نعرف الآن أنها استخدمت في مقتل جمال خاشقجي”.
