مقتل قائد “الدعم السريع” في دارفور خلال معركة الفاشر

موقع مصرنا الإخباري:

أعلن الجيش السوداني، اليوم الجمعة، أنه قتل قائد القطاع الأوسط في قوات “الدعم السريع” في دارفور، علي يعقوب جبريل، خلال معركة الفاشر.

وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الجمعة، إن “قائد متحركات الدعم السريع في الفاشر، علي يعقوب جبريل،ـ قُتل” في معارك الفاشر.

وجاء في بيان للجيش السوداني أنه أحبط هجوماً لـ”الدعم السريع” على مدينة الفاشر، مشيراً إلى أن القوات تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

سِجِلّ حافل
ويُعَدّ علي يعقوب جبريل “زعيماً لميليشيا قبلية” سابقاً في ولاية وسط دارفور، وهو متهم بارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” بحق المواطنين السودانيين في أكثر من منطقة، بينها استهداف إثنية الفور، وإحراق مدينة زالنجي، وتدمير مصادر المياه ومحطات الكهرباء، بالإضافة إلى قصف معسكرات الحميدية وكنجومية والحصاحيصا للنازحين في مدينة زالنجي.

كما أنه مسؤول مباشر عن تصفية متوكل تمبور، شقيق رئيس حركة “تحرير السودان”، مصطفى تمبور، الذي قطعت عليه الطريق قواته من نيالا إلى زالنجي، وأطلقت عليه الرصاص بعد مطاردته.

وأقدم جبريل على تصفية عدد من موظفي البنوك ممن رفضوا تسليم مفاتيح الخزن التي استعصى عليهم نهبها، وقتل عدد من موظفي الخدمة المدنية في شمالي دارفور ورجال الإدارة الأهلية، وآخرها فرض حصار على مدينة الفاشر التي نزح إليها المواطنون من كل ولايات دارفور ومنع الغذاء والدواء عنهم .

ويرجع أصل جبريل إلى دولة تشاد، حيث نزحت أسرته إلى دارفور منتصف الثمانينيات، وكان يحترف قطع الطريق ونهب القوافل التجارية القادمة من نيالا إلى زالنجي.

كما استعانت به حركة “عبد الواحد نور” سابقاً لمساعدتها في قطع الطريق على إمداد القوات المسلحة المتجهة إلى مدينة زالنجي.

وأدى جبريل دوراً حاسماً في عمليات “الدعم السريع” في دارفور، بحيث تمكنت قواته من السيطرة على كامل ولاية وسط دارفور.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على جبريل، في 15 أيار/مايو الماضي، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”، على خلفية الهجمات العسكرية الواسعة التي تقودها “الدعم السريع” في شمالي دارفور، حيث أُسندت إلى جبريل مهمة قيادة عملية السيطرة على الفاشر منذ نيسان/أبريل الماضي.

يُذكر أن الجيش السوداني أحبط عشرات الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر منذ أشهر.

المصدر :الميادين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى