قتل شخصان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في القنيطرة جنوب سوريا، بحسب ما أفاد مسؤول سوري محلي اليوم الخميس.
وقالت وسائل إعلام سورية إن القتيلين عسكري وآخر مدني، موضحة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارتهما عند مدخل بلدة خان أرنبة بالقنيطرة على طريق دمشق.
وكانت إسرائيل شنت يوم الاثنين الماضي هجوما عنيفا على سوريا استهدف محيط مدينة مصياف بريف حماة غربي البلاد، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 40.
ووصفت وسائل الإعلام السورية الرسمية ذلك الهجوم بأنه “الأعنف منذ سنوات” وأعلنت دمشق احتفاظها بحقها في “الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكل الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي”.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر استخبارية أن القصف استهدف مركزا عسكريا سوريًا للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيميائية، يعتقد أنه يضم فريقا من خبراء عسكريين إيرانيين مشاركين في إنتاج الأسلحة، الأمر الذي نفته طهران بشدة.
وخلال السنوات الماضية، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا في إطار ما تقول إنها حملة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك، في حين توعدت السلطات السورية بالرد مرارا من دون تنفيذ ذلك على أرض الواقع.
ومطلع أبريل/نيسان الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين، وهو ما دفع طهران إلى الرد بضربات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل.
المصدر : الألمانية + الجزيرة