موقع مصرنا الإخباري:
مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين بعمليتي طعن ودهس نفذها فلسطينيان في مستوطنة أرئيل جنوب نابلس، واستشهد الفلسطينيان بعد مطاردة واشتباكات مع قوات الاحتلال.. واعتبرت وسائل إعلام الاحتلال أن العملية تعكس هشاشة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وفشلها الذريع.
فيما عشرون دقيقة ستظل محاضرة في ذهن الأمن الإسرائيلي لسنوات.. عشرون دقيقة هو الزمن الذي احتاجة الشاب الفلسطيني محمد سامي صوف إبن الـ18 لتنفيذ عملية فردية بالطعن والدهس.. أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح، بالقرب من المنطقة الصناعية في مستوطنة أرئيل كبرى مستوطنات الضفة الغربية.
إنها عشرون دقيقة قال عنها رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية “هي الأصعب والأقسى” ووصفها الأمن الإسرائيلي بأنها الأكثر غرابة، أن استمر فلسطيني مسلح بالسكين بتنفيذ عمليته لـ20 دقيقة قبل أن يستشهد برصاص جندي إسرائيلي كان في إجازة.
هذا وقال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال أشرف عكة لمراسلنا إن: “ما جرى في أرئيل هو تعبير عن الرد الحقيقي والطبيعي للشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال، وما جرى خلال اليومين الماضيين من اغتيال فلسطيني في بيتونيا بدم بارد.. وأنا بتقديري أن الأمور سوف تتجه إلى التصعيد، وهذه الحكومة تحمل برنامجاً تصعيدياً ينتهك كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ولا يعترف بأي حقوق فلسطينية.”