موقع مصرنا الإخباري:
أجيال متعاقبة وألالاف السنوات مضت ولا تزال مقبرة نفرتيتي تائهة عن أعين علماء الآثار والباحثون، ولكن رحلة البحث من جانب المصريين والأجانب مستمرة دون انقطاع، ويعد الدكتور زاهي حواس للكشف عن مفاجأة جديدة بشان هذه المقبرة المثيرة للاهتمام.
وقال الدكتور زاهي حواس في حواره مع موقع “ديلي إكسبريس” البريطانية أنه تمكن من تحديد موقع قبر الملكة نفرتيتي، وقد يكون الاكتشاف الأكثر إثارة في القرن الحادي والعشرين”.
كان وزير الآثار السابق يبحث عن ملكة الأسرة الثامنة عشر في مصر منذ سنوات، وصرح خلال حواره من قبل عامين:”أن الأمور بدأت تشتد في وادي الملوك” ليصرح مؤخرًا أنه سيعلن :”عن اكتشاف كبير هذا الشهر”.
وفي نفس المقابلة ، سلط اعالم الآثار المصري الضوء على أن العثور على قبر نفرتيتي سيكون “أعظم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين”، ليسير حواس على درب عالم الآثار “هوارد كارتر” الذي كان مهتمًا بالعثور على مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922.
وأخبر عالم المصريات الدكتور “كريس نونتون” Express.co.uk أن هناك احتمالًا أنه قد يكون تم العثور بالفعل على المثوى الأخير للزوجة الملكية العظيمة للفرعون إخناتون، متابعا: يبدو أنه اكتشف شيئًا بالفعل، لكنه ليس مستعدًا تمامًا للكشف عنه.
وأضاف”نونتون”: “أفضل سيناريو ممكن هو أنه من الواضح أنه قبر نفرتيتي.. لنفترض أنها سليمة ، أو شبه سليمة في هذا السيناريو، نحن على استعداد لتعلم الكثير عن واحدة من أكثر الشخصيات روعة وإثارة للفضول في التاريخ”.
وتابع”نونتون”:”من المهم التأكيد ، أنه قد يتم اكتشاف القبر وقد يكون غير مكتمل أو غير مزخرف أو منتهك أو تعرض لأضرار جسيمة”، ومن الممكن أن يكون ذا قيمة كبيرة لعلماء الآثار.