موقع مصرنا الإخباري:
امن المعلوم مع استشهاد عدي التميمي ورابي عرفة و تامر الكيلاني، يكون الاحتلال الإسرائيلي قد قتل اكثر من مائة فلسطيني بالضفة الغربية المحتلة فقط، وبأوامر من “حكومة التغيير” التي يقودها يائير لبيد وبيني غانتس، المتهمة من قبل الصهيانة بانها جبانة ومتساهلة مع الفلسطينيين، وتقيد أيدي جنود الاحتلال!.
إذ تقوم الصهيونية العالمية الدنيا ولا تقعدها عندما يتهم آخرون الكيان الصهيوني بانه بيّض وجه النازية بممارساته الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني بهدف افرتغ فلسطين من اهلها وتحويلها الى مرتع لشذاذ الافاق من الصهاينة، بذريعة معاداة السامية، الجريمة التي ارتكبتها اوروبا بحق اليهود، ليدفع الفلسطينيون والعرب والمسلمون ثمنها فيما بعد.
فبعد موت المواطنة الايرانية مهسا اميني بسبب وضعها الصحي دون ان تتعرض لعنف من قبل شرطة الاداب الايرانية، راى العالم اجمع كيف جندت امريكا والغرب والكيان الاسرائيلي والرجعية العربية كل امكانياتهم من اجل التحريض واشعال الفتن داخل ايران، عبر تجييش الامبراطوريات الاعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، بذريعة الدفاع عن حقوق الانسان، بينما لاذ كل هذا الجمع الكاذب الى الصمت وهو يرى بشاعة الجرائم التي ترتكب بحق الانسانية في فلسطين، واللافت ان هذا الجمع المنافق لا يصمت فقط عما يجري من فظائع في فلسطين، بل يقوم بتبريرها وتشجيع القاتل على المزيد من القتل.