موقع مصرنا الإخباري:
يبدو أن مجزرة في جنين، وهناك في المخيم بدأت الحكاية بقرار عسكري اسرائيلي الهدف اعتقال او اغتيال شقيق الشهيد رعد حازم، لساعات استمرت المقاومة في محاولاتها لمنع الاحتلال من تنفيذ ماربه بعد ان اقتحم المنطقة بعشرات الاليات مستهدفا كل ما يتحرك في المخيم.
فقد انتهت معركة مخيم جنين والمدينة بتشييع الشهداء وكان بينهم عبد الرحمن حازم والذي اعلن الاحتلال انه كان الهدف الرئيس لهذه العملية الحداد العام على الشهداء لم يقتصر على مدينة جنين وانما امتد الى مدن الضفة الغربية وكذلك امتدت المواجهات.
فما حدث في مخيم جنين دفع بجنرالات الاحتلال الى البدء بالحديث رسميا بان المعركة الكبرى باتت قاب قوسين او ادنى.
غير ان البعض الاخر يرى بان الاحتلال الاسرائيلي يتعاطى مع جنين بنظرية طنجرة الضغط، وهي نظرية تقوم على الضغط العسكري الى اقصى حد مع ابقاء امكانية للتنفيس كما يقولون تسمح بالطهو على اقصى حرارة لكن دون ان يحدث الانفجار ويتحول الامر الى كارثة على الاحتلال.
هذا الاحتلال الاسرائيلي يعمل على تصفية كل اشكال المقاومة في الضفة الغربية وعلى راسها المسلحة.