معركة خليل العواودة لم تنته رغم قرار الاحتلال بتجميد الاعتقال الاداري بحقه، فالرجل الذي مازال على سرير الشفاء يرفض ان يفك اضرابه المستمر منذ اكثر من 156 يوما قبل الافراج عنه وعودته الى منزله.
وأفاد الأسير المضرب عن الطعام خليل العواودة: “ما النصر الا من عند الله ان قرار تجميد الإعتقال الإداري، هو ليس انهاء للإضراب، لهذا انا مستمر في الإضراب حتى يأتي القرار الأعم والأشمل وهو قرار الإفراج بإذن الله”.
حيث في بلدته في اذنا القريبة من الخليل تنتظر العائلة بفارغ الصبر التطورات المتعلقة بنجلها بعد اشهر خمس من المراوغة الاسرائيلية، وصبر اسيرهم في معركة عض اصابع غير متكافاة بين من يملك القوة والعدة والعتاد وبين من يقاوم بجسده فقط.
كما ان والد محمد عواودة وهو والد الاسير خليل عواودة: “تفاؤلي حذر، لان بكرة هناك محكمة استئناف عليا، لذا لا استطيع ان اتفأل بقرار تجميد الاعتقال الادار لابني، دائما الاحتلال يخلف في وعدوه لا اريد ان التفأل لتكن على الله”
من جانبها أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عن الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة ولوّح الاسرى بإضراب جماعيّ بعد تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا، وتستعد الحركة الأسيرة لاستئناف معركتها مع مصلحة سجون الاحتلال، بعد التنصل منجملة التفاهمات التي تمت التوصل إليها في آذار الماضي.