تظاهر الجمعة، مئات الآلاف من المسلمين في دول عدة، احتجاجا على التصريحات المسيئة بحق النبي ﷺ من مسؤولين هنود.
وخرج محتجون في العاصمة البنغالية دكا وفي مدن عدة بالبلاد نصرة لرسول الله وتلبية لدعوات بالتظاهر احتجاجا على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الهند خرج متظاهرون مسلمون في مدن عدة منها العاصمة دلهي للتنديد بموقف حكومة بلادهم المسيئ للدين الإسلامي، فيما حاولت الشرطة الهندية منعهم خشية من حدوث أعمال عنف.
كما تظاهر الآلاف من الباكستانيين في مدن عدة منها العاصمة إسلام أباد وكراتشي، رافضين لتصريحات المسؤولين الهنود المعادية للإسلام.
وفي المسجد الأقصى تظاهر فلسطينيون ضد الإساءة للاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أما في تركيا فقد نظم مجموعة من العلماء المسلمين العرب والأتراك، مساء الخميس، وقفة أمام القنصلية الهندية في إسطنبول احتجاجا على هذه الإساءة.
وتسببت تعليقات للمتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي نوبور شارما تطرقت إلى علاقة النبي محمد بزوجته الصغرى، في موجة غضب واسعة في العالم العربي والإسلامي.
ولاحقا، أعلن حزب مودي الذي يُتهم باستمرار باستهداف الأقلية المسلمة التي تمثل نحو 14 بالمئة من سكان الهند أنه “يحترم جميع الديانات”.
ورفضت السلطات الهندية، تقديم اعتذار رسمي عن التصريحات المسيئة للنبي محمد والمسلمين، معتبرة أن التغريدات والتصريحات المسيئة لا تعكس بأي حال وجهة نظر الحكومة.
المصدر: عربي 21