موقع مصرنا الإخباري:
“هنا القاهرة من دمشق” نَحنَ لهذه العبارة الخالدة التى تعكس الارتباط التاريخى بين مصر وسوريا.
وقد كان اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره السورى بشار الأسد له وقع إيجابى فى الشقيقة سوريا التى تلملم جراح منكوبى الزلزال المدمر ، وليس غريبا أن تمد مصر يدها لتخفف من آلام السوريين فى محنتهم، وقد كانت دائما تؤكد ضرورة الحفاظ على سوريا ووحدتها وسيادتها خلال مواجهة الدولة للمليشيات الإرهابية والانفصالية.
أيضا زيارة وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى كانت موضع ترحيب فى دمشق، وهى زيارة تضامن، حيث عانت سوريا الكثير من حرب دامت أكثر من عشر سنوات وإرهابين ومقاتلين وعقوبات، كانت تجدد بشكل مستمر، أثرت على مواجهة الزلزال، حيث لم يكن هناك معدات وأجهزة طبية حديثة.
زيارة شكرى إلى دمشق تأتى ضمن (الدبلوماسية الانسانية) التى تلتزم بها مصر فى دعم الدول الشقيقة والصديقة لما لها من مردود لتقوية العلاقات بين الشعوب وترسيخها لتعزيز التعاون.
العالم الغربى لم يقدم مساعدة لمنكوبى الزلزال فى سوريا التى تحتاج إلى تضامن وتضافر وجهد عربى بعيدا عن الخلاف السياسي.
فالشعب السورى يتطلع إلى وضع خطه استراتيجيه عربية للتخفيف من آلام السوريين الذين يواجهون محنة مزدوجة من الحرب والزلزال.
أيضا لا ننسى مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية التى قدمها الجيش المصرى العظيم للشقيقة سوريا لدعم منكوبى الزلزال.
ولأن سوريا لها مكانة خاصة عند المصريين، فقد سارع الهلال الأحمر المصرى بتجهيز مئات الأطنان من المساعدات وإرسالها إلى المناطق المنكوبة، لتكتمل بتلك الخطوة جسور المحبة بين البلدين الشقيقين.
المصدر: اليوم السابع