مصر وتركيا تبحثان حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة

موقع مصرنا الإخباري:

مصر وتركيا تبحثان حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة

 

بحثت مصر وتركيا، اليوم الثلاثاء، حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، ونظيره التركي هاكان فيدان اليوم، وذلك في إطار التواصل الدوري لدعم العلاقات المصرية- التركية وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات في الشرق الأوسط.

وبحث الوزيران التطورات في القطاع على ضوء الكارثة الإنسانية الحالية هناك، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حيث أطلع الوزير عبدالعاطي نظيره التركي على الجهود التي تبذلها بلاده، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، فضلًا عن دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة دون أية عوائق.

كما ناقش الوزيران الخطوات المقبلة للجنة الوزارية العربية-الإسلامية، والتي تضم في عضويتها مصر وتركيا، مع الفاعلين الدوليين لحشد الدعم الدولي للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة خلال الفترة المقبلة.

كما أطلع الوزير عبدالعاطي نظيره التركي على ترتيبات مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار القطاع، والذي سيُعقد فور التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وجدد الوزيران رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأهمية السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشهد اللقاء أيضًا تبادلًا للرؤى بشأن التطورات في ليبيا، حيث شدد الوزير عبدالعاطي على دعم مصر للمؤسسات الوطنية الليبية، مُعربًا عن موقف مصر الداعي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، مؤكدًا على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت.

وبشأن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، أشاد الوزير عبدالعاطي بالتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات خلال الفترة الأخيرة، مثمنًا زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، على نحو ساهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.

وأبدى الوزير عبدالعاطي التطلع لمواصلة التعاون المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، فضلًا عن تعزيز الاستثمارات التركية في مصر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى