نفت الحكومة المصرية تقريرًا لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بأن النساء اللائي يواجهن نظام العدالة في البلاد يتعرضن لخطر الاعتداء الجنسي أثناء عمليات التفتيش التي تجريها سلطات الدولة.
وجدت نيويورك التايمز عشرات النساء اللواتي قلن إنهن تعرضن لاعتداء جنسي من قبل المسؤولين في أقسام الشرطة والسجون والمستشفيات. قال الخبراء إن الأدلة القصصية تشير إلى حدوث مثل هذه الحوادث بشكل متكرر.
وفي بيان نُشر على فيسبوك وتويتر ، نفت الحكومة يوم الجمعة “صحة” اتهامات النساء ، معتبرة أنها جزء من مسعى “لنشر الشائعات والأكاذيب”.
وجاء في البيان الموجز الصادر عن وزارة الداخلية ، التي تشرف على الشرطة والسجون ، أن الاتهامات بارتكاب “انتهاكات جسدية منهجية” ضد النزلاء باطلة.
ولم يحدد البيان المصدر الأمني ، ولم يوضح ما إذا كان قد تم التحقيق في شكاوى النساء ، أو يقدم تفسيرا لرفض مسألة منهجية.
ولم ترد الحكومة على طلب للحصول على مزيد من المعلومات حول البيان.
تتمسك النساء اللواتي تمت مقابلتهن في مقال الصحيفة بقصصهن ، والتي تتوافق مع سنوات من شكاوى الاعتداء الجنسي على النساء من قبل الشرطة ومسؤولي العدالة الآخرين. وقد وثقت جماعات حقوق الإنسان حالات مماثلة.
