موقع مصرنا الإخباري: هدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باللجوء إلى الجيش لمواجهة وإزالة التجاوزات غير المشروعة على النيل .
بالإضافة إلى حرمان المعتدي من الدعم الحكومي المقدم للمواطنين مع تصاعد مخاوف الحكومة المصرية من أن نصيبها من ستتضرر مياه النيل من تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي.
لا تألو الحكومة المصرية جهدا في حماية نصيبها في نهر النيل والمحافظة عليه ، ولمواجهة أي ظواهر تؤثر عليه سلبا. وفي هذا السياق ، هدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 27 سبتمبر / أيلول بنشر الجيش لحماية النيل من أي تجاوزات غير مشروعة.
وحذر السيسي خلال افتتاح محطة مياه بحر البقر بشبه جزيرة سيناء من وصول الانتهاكات ضد نهر النيل إلى مرحلة غير مسبوقة. وندد بها على أنها لا تليق بدولة بحجم مصر.
ووجه السيسي إنذارا مدته ستة أشهر إلى وزارة الداخلية لإزالة الخروقات عن أراضي الدولة ونهر النيل ، حتى لو تطلب ذلك تدخلا من الجيش.
وأكد أنه وجه الحكومة بمنع المخالفين لمنشآت الري والقنوات والمصارف ونهر النيل من أي مواد غذائية أو خدمات مدعومة.
ودفع تحذير السيسي رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لعقد اجتماع عاجل في 30 سبتمبر مع مجلس المحافظين بحضور وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي لبحث الانتهاكات على نهر النيل. وعليه قرر عبد العاطي تشكيل لجنة في كل محافظة برئاسة نائب المحافظ لمتابعة المخالفات وتوضيح الآلية المناسبة لمعالجتها. كما ستضع اللجان تقريراً دورياً عن هذه الانتهاكات وإزالتها.
وعقد عبد العاطي اجتماعا مع رؤساء الوزارة لإطلاق حملة واسعة النطاق لإزالة الانتهاكات على نهر النيل. وحذر من أن الوزارة عازمة على التصدي بحزم لكافة أشكال التعديات لردع كل من يجرؤ على التعدي على نهر النيل. وأضاف أن ذلك سيؤدي إلى الهدف المنشود المتمثل في تحقيق “نيل بلا تجاوزات”.
وأعلنت وزارة الري والموارد المائية أنه من بين 120 ألف انتهاك ، تمت إزالة 64 ألفًا ، من بينهم 18 ألفًا أحيلوا إلى النيابة العسكرية. وأكدت الوزارة أنه سيتم إزالة الباقي في غضون الأشهر الستة المقبلة.