موقع مصرنا الإخباري:
جعلت القاهرة من صراعها ضد أنقرة أولوية في السياسة الخارجية ، مما جعل جميع المناطق ساحة معركة محتملة ، حتى منطقة الساحل الأفريقي ، التي تم استبعادها عمومًا من بؤرة اهتمام الدولة المصرية.
وأضاف موقع إنتليجنس أونلاين أنه بعد ليبيا وشرق المتوسط ، تبذل مصر الآن قصارى جهدها لمواجهة النفوذ التركي المتصاعد في منطقة الساحل.
في وقت سابق من هذا الشهر ، قررت القاهرة تعزيز وجود وحدة حفظ السلام التابعة لها داخل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ، بالإضافة إلى توفير التدريب العملي لقوات المجموعة الخماسية للقوة المشتركة لمنطقة الساحل (G5) والتي تشمل موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.
بالإضافة إلى مساعيها للمساهمة في الاستقرار في المنطقة ، تحاول مصر بشكل علني مواجهة مساعي تركيا لتعزيز وجودها ، لا سيما على المستوى الاقتصادي.
وبناءً على ذلك ، أرسلت وزارة الخارجية المصرية مبعوثين إلى منطقة الساحل من مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA).