عقدت اجتماعات روساتوم مع وزارة الكهرباء المصرية لكنها توقفت بسبب التوترات بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير.
قالت مصادر مصرية إن مصر علقت الاجتماعات الفنية مع شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة والمكلفة بتشييد محطة الضبعة للطاقة النووية بموجب اتفاق أبرم عام 2017.
اجتماعات روساتوم كان من المقرر عقدها مع وزارة الكهرباء المصرية.
وقالت مصادر لموقع مصرنا الإخباري: “التوتر الذي يخيم على العلاقات بين البلدين [هو] بسبب أزمة سد النهضة الإثيوبي الكبير وكشف موسكو عن موقف داعم واضح تجاه إثيوبيا”.
وقد اثر ذلك على الاجتماعات الفنية الخاصة بمبنى محطة الضبعة النووية.
وبحسب روساتوم ، فإن بناء مصنع الضبعة قد يكلف ما يصل إلى 21 مليار دولار.
وزعمت المصادر المصرية أنه تم منع كبار الممثلين الفنيين من وزارة الكهرباء والهيئة النووية من الذهاب إلى موسكو.