موقع مصرنا الإخباري:أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي مرة أخرى أن مصر اقترحت وقف إطلاق النار لمدة يومين في قطاع غزة، مع تبادل أربعة معتقلين إسرائيليين ببعض السجناء الفلسطينيين كنقطة بداية محتملة. وأضاف أن مصر تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة.
أعلن السيسي ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي كان في زيارة عمل إلى مصر.
وقال السيسي إن مصر تعمل على تهدئة الوضع في غزة وبادرت إلى خطة لوقف إطلاق النار لمدة يومين يتبعه مفاوضات بشأن هدنة دائمة وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
أعرب تبون عن دعمه لمبادرة السيسي لوقف إطلاق النار وأكد التزام الجزائر بالعمل داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف “الإبادة الجماعية” في غزة ودعا إلى إنهاء “المجاعة” التي يواجهها الفلسطينيون.
أكد الزعيمان التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، حيث سلط السيسي الضوء على التعاون الوثيق بين مصر والجزائر في مختلف المجالات. وأشاد بمعاملة الجزائر للمستثمرين والشركات المصرية العاملة داخل حدودها وأعلن أن اللجنة المشتركة التاسعة بين البلدين ستعقد في القاهرة قريبًا لاستكشاف المزيد من فرص التعاون.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أكد الرئيسان على أهمية الاستقرار الإقليمي وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى. وأكد السيسي على الالتزام المشترك بحل الصراع في لبنان من خلال الحوار ووقف إطلاق النار. كما أكد على الحاجة إلى حل بقيادة ليبية للأزمة الليبية، داعيا إلى ليبيا موحدة تحت حكومة مسؤولة عن إجراء الانتخابات. واتفق الزعيمان على أهمية الحل الذي يقوده السودان للصراع في السودان، ودعا إلى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة تؤدي إلى انتخابات.
وأكد تبون أن الجزائر تنسق مع مصر بشأن إيصال المساعدات إلى غزة. وأكد دعم الجزائر الثابت للحل الذي تقوده ليبيا من خلال انتخابات شرعية. كما دعا إلى الحوار بين الفصائل السودانية وأعرب عن معارضته لدعم أي طرف على حساب طرف آخر.