وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي تشترك في محفظة قدرها 5.4 مليار دولار.
القاهرة – التقت الوزيرة الدولي رانيا المشاط ، بمارينا ويس ، مديرة مجموعة البنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي ، لبحث مجالات التعاون المستقبلية مع البنك الدولي ومحفظة المشروعات الجارية. وكذلك المفاوضات الجارية في إطار إطار تمويل سياسات التنمية والمرحلة الثانية من الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة المصرية.
يأتي الاجتماع في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها المشاط مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ، لتطوير ودعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وشركائها ، وتعزيز رؤية مصر 2030 ، ودعم أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة.
وتم خلال الاجتماع بحث المشروعات الحالية التي يتم تنفيذها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي في عام 2021. وافق البنك الدولي في مارس الماضي على تمويل تنموي بقيمة 400 مليون دولار لدعم خطة مصر لتطوير البنية التحتية للبنك الدولي. قطاع النقل وتعزيز استدامته من خلال تطوير السكك الحديدية بالدولة.
كما تناولوا تطور المفاوضات الجارية مع مجموعة البنك الدولي للحصول على تمويل لسياسة التنمية لدعم المرحلة الثانية من الإصلاحات الهيكلية التي تسعى الحكومة المصرية إلى تنفيذها لتحقيق النمو الاقتصادي. الذي يقوم على ثلاث ركائز: تعزيز الاستدامة المالية ، والدفع نحو التعافي الأخضر ، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية ، وتعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد
وأشاد الوزير بالتعاون الناجح بين مصر والبنك الدولي ، والذي يدعم جهود مصر لتحقيق التنمية في عدة قطاعات ، بما في ذلك النقل والإسكان والمرافق والبيئة والصحة والعديد من مجالات التعاون الأخرى. وأشار المشاط إلى أن اتفاقيات تمويل التنمية الموقعة مع البنك الدولي عبر مختلف القطاعات في عام 2020 بلغت 1.5 مليار دولار.
من جانبها ، أشادت مارينا ويس ، مديرة مجموعة البنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي ، بالتعاون مع مصر كشريك استراتيجي ، وأعربت عن تطلعها لمزيد من برامج التعاون من أجل دعم خطط التنمية. كما أشاد بدور وزارة التعاون الدولي في التنسيق بين العديد من الجهات الحكومية لتنفيذ برامج تعاون فعالة.
تشترك وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي في محفظة تبلغ قيمتها 5.4 مليار دولار ، تشمل النقل والتعليم والإسكان والصحة وشبكات الأمان الاجتماعي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.