مصر تركز على مواءمة التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل

موقع مصرنا الإخباري:

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور أن مصر تتخذ خطوات لتجديد نظام التعليم العالي لديها لمواءمته مع احتياجات سوق العمل. وتهدف المبادرة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، إلى خلق قوة عاملة ماهرة قادرة على المنافسة عالميًا.

وقال عاشور “نحن نبني قوة عاملة وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل”. وأوضح أن الوزارة تعطي الأولوية لتطوير نظام تدريب وتأهيل يسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل.

وتشمل المبادرات الرئيسية إنشاء 37 مركزًا للتطوير المهني في 29 جامعة في المرحلة الأولى، وتوسيعها إلى 46 مركزًا بحلول عام 2026. ويهدف المشروع، الممول بمبلغ 63 مليون دولار من بروتوكول تعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل الحديثة.

كما تطلق الوزارة منصة رقمية وطنية شاملة، وهي لوحة القيادة الوطنية – National CSM، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية، لربط الطلاب بأصحاب العمل المحتملين وإدارة مساراتهم المهنية.

نجحت مبادرة BeReady، التي تم إطلاقها في مرحلتها التجريبية، في تدريب وتوظيف الآلاف من الطلاب والخريجين. وقد قدمت المبادرة، بدعم من منظمة العمل الدولية ووزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، تدريبًا على المهارات الأساسية واللغة الإنجليزية وفرص العمل الرقمية.

وتهدف المرحلة الثانية من المبادرة، الممولة من السفارة الهولندية بمبلغ 200 ألف دولار، إلى تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج آخرين.

كما يجري توسيع مبادرة BeReady لتشمل برنامجًا تجريبيًا للتمريض في صعيد مصر، بالشراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وتقوم الوزارة أيضًا بدمج برنامج FutureSkills4All ضمن مبادرة BeReady، والتي ستزود 2000 طالب وخريج بمهارات مستقبلية مطلوبة من خلال التدريب العملي في المجالات ذات الطلب المرتفع.

ولدعم الطلاب بشكل أكبر، تعمل الوزارة على إعداد مشروع قانون لإنشاء صندوق يقدم خدمات شاملة لطلاب الجامعات المصرية وخريجيها. سيقدم الصندوق برامج إرشادية وتدريبية متخصصة، ويدعم مراكز التوظيف الجامعية، ويخلق شراكات مع القطاع الخاص لتوليد فرص العمل للخريجين.

توضح هذه المبادرات التزام مصر ببناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل، وضمان تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى